============================================================
الروم، وكان جلوسه على التخت مدة ثلاثة أيام. وقيل بقي متحكما فوق سنة ونقموا(1) عليه المغل أنه كان به علة الانتصاب، /105/بحيث أنه مرة مسك مقدم تومان عشرة آلاف وأوقع به ، فغضب المقدم وعمل على قتله .
وكان ورود الخبر على الملك الأشرف بموت أرغون وهو محاصر لعكا.ا وكان أرغون قد عظم شأنه منذ قتل عمه أحمد وصاحب الديوان والمقدمين الكبار ، الا ورسخ قدمه في الملك.
وكان شهما، شجاعا، مقداما، حسن الصورة، سفاكأ للدماء، شديد السطوة، سريع البطش.
الأمير ابن مجير الدين) 42 - وفيها توفي الأمير المقدم شرف الدين عيسى بن فخر الدين أياز(2) بن عبد الله، الوالي، بحماه في عشرين جمادى الآخر، ودفن بنقيرين .
وكان من الفضلاء الأدباء، ومن نظمه ما أنشدني الشيخ محمد بن عطاف المزمزم بالقاهرة قوله: حن إلى لقائكم القلوب فهل لي في زيارتكم نصيب؟
ويصبو(1) نحوكم طرفي وقلبي فذا فيكما يصاب وذا يصيب أجيران الرضا(4) عودوا مريضا سلامته من الحجب العجيب قد سئم العواذل طول سقمي لفرقتكم وأيسني الطبيب كذا الأقمار عادتها المغيب أيا قمري لئن(5) غيبت عني عز علي بعدك عن عياني( بعدت وأنت في(7) قلبي قريب(8) وله أيضا: زذني عن الحي أو عن أهله خبرا إن كنت حققت مسرى الركب اين سرى(4) (1) الصواب: "ونقم" .
(2) أنظر عن "أياز" في: درة الأسلاك 1/ورقة 109، وتذكرة النبيه 148/1، وعيون التواريخ 104/23، 105، والسلوك ج1 ق 777/3، وعقد الجمان (3) 102، 103.
(3) في عيون التواريخ: "ويصيبوا" .
(4) في عيون التواريخ: "الغضاه .
(6) في العيون : "عينان" .
(5) في الأصل : "لأن".
(7) في العيون: "من" .
(8) الأبيات في : عيون التواريخ 104/23، وعقد الجمان (3) 102.
(9) في الأصل : "سرا".
Page 90