============================================================
[ابن الزملكاني] 31 - وفيها في ليلة الثلاثاء تاسع وعشرين ربيع الآخر توفي الشيخ، الإمام العالم، الصدر، الأوحد، علاء الدين أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن خلف بن بيان الأنصاري، المعروف بابن الزملكاني (1)، مدرس الأمينية بها. وصلي عليه ظهر/76/ الثلاثاء بجامع دمشق، وذفن بمقابر الصوفية بمقبرة والده الشيخ كمال الدين.
كان كريما، سمحا، جوادأ كثير المروءة والمودة والعصبية لمن يقصده، حسن الملتقا(2) ، متواضعا للضعيف، قوي النفس على الأكابر، وله همة عالية ونفس زكية، كان رجلا جيدا، رحمه الله وإيانا.
التركماني] 32 - وفيها في سحر يوم الإثنين ثالث عشر جمادى الأول توفي الشيخ الا الإمام، الزاهد، الورع، بقية السلف ، مفتي المسلمين تقي الدين أبو الربيع سليمان بن عثمان بن يوسف بن عثمان الحنفي، المعروف بالتركماني (2) ، وصلي عليه ظهر هذا اليوم بجامع الجبل، ودفن بسفح قاسيون.
كان دينا صالحا، زاهدا، متورعا، مواظبا على الاشتغال والإفادة والتعبد ل ولي نيابة القضاء خلافة عن قاضي القضاة مجد الدين بن العديم بدمشق مدة يسيرة، ثم عاد ترك الحكم تورعا وتزهدا. رحمه الله وإيانا.
الأمير يمك] 33 - وفيها في يوم الخميس ثالث عشر رجب توفي الأمير بهاء الدين يمك(4) بن عبد الله الناصري بدمشق، ودفن بقاسيون بمقبرة الرباط الناصري.
رحمه الله وإيانا.
(1) أنظر عن (ابن الزملكاني) في : تالي كتاب وفيات الأعيان 118 رقم 183، والعبر 369/5، ومرآة الجنان 4//219، والبداية والنهاية 325/13، وتذكرة النبيه 146/1، وعيون التواريخ 92/23، والسلوك ج1 ق 777/3، ودرة الأسلاك 1/ورقة 108] وعقد الجمان (3) 94، وشذرات الذهب 417/5.
(2) الصواب: "الملتقى" .
(3) أنظر عن (التركماني) في : المختار من تاريخ ابن الجزري 349، وعيون التواريخ 92/23، 93.
(4) أنظر عن الأمير "يمك" في : نهاية الأرب 223/31، وعيون التواريخ 93/23، وتاريخ ابن الفرات 134/8.
Page 69