أسلوب الآية. ولما أشرنا إليه عبر الشهيد (رحمه الله). بقوله: «والرقاب وسبيل الله. إلخ». وهو أجود (1)
4- قال الشهيد الأول في كتاب الإجارة:
ولا يعمل الأجير الخاص لغير المستأجر، ويجوز للمطلق (2).
وقال الشهيد الثاني بعد شرحه وتوضيحه:
وتسميته [أي تسمية المطلق] بذلك أولى من تسميته مشتركا، كما صنع غيره، لأنه في مقابلة المقيد بعد شرحه وهو الخاص. (3).
5- قال الشهيد الثاني في كتاب التجارة في خيار ما يفسد ليومه:
. وأجود ما اتفق هنا عبارة الدروس، فإنه فرض المسألة فيما يفسده المبيت وأثبت الخيار عند انقضاء النهار، ثم استقرب تعديته إلى كل ما يتسارع إليه الفساد عند خوف ذلك، فإنه لا يتقيد بالليل. (4).
6- قال المحقق الثاني بمناسبة:
وقال شيخنا في الدروس كلاما في هذا الباب من أجود كلام المحققين. حيث ذكر الجوائز وجعل ترك قبولها أفضل، وبالغ في أحكام الخراج بما سنحكيه مفصلا. (5).
هذه نماذج على دقة ومهارة الشهيد في طرح القضايا الفقهية، وبالطبع فقد انعكست دقته ومهارته على طريقة استدلاله واستنباطه للأحكام وتقسيم المسائل وتبويبها.
بعض آرائه
سنذكر في الفصل الثاني من هذا الباب من مقدمة التحقيق مقتطفات من
Page 102