الذي ظهر لي أنه لا يكره. وقد كنت أفعله مرارًا ثم رأيت في الفروع ما نصه "وقد نقل أبو داود: إذا خافت فيما يجهر به حتى فرغ من الفاتحة، ثم ذكر، فيبتدىء الفاتحة بجهرٍ ويسجد له.
فصل فيما يكره في الصلاة
(١) وقوله: "والتفاته الخ": إذا كان بوجهه وعنقه وصدره، ولكن كلما زاد الالتفات زادت الكراهة. وأما إذا كان [١٤أ] (١) بجملته انحرف عن القبلة فتبطل صلاته كما نبه عليه الشارح.
(٢) قوله: "العبث": أي اللعب وعمل ما لا فائدة فيه.
(٣) قوله: "خلافا لأبي حنيفة": ذكر ذلك خمس مرات. والمراد بالصورة المحرمة أي صورة الحيوان. وأما صورة الشجر ونحوه لم (٢) تكره الصلاة إليها.
(٤) قولى: "ووجه آدمى": وكذا تكره صلاته إلى امرأة تصلي بين يديه اهـ. م ص.
(٥) قوله: "مطلقًا": أي سواء كانت نار حطب أو سراج أو قنديل ونحوه.
(٦) قوله: "وتروّحٌ بمروحةٍ": أي وأما تراوُحُهُ بين رجليه بأن يقف على إحداهما مرةً، وعلى الأخرى مرة، فمستحب. لكن يكره كثرته، لأنه فعل اليهود.
(٧) قوله: "وأن يخص جبهته الخ": قال حفيد المنتهي (٣): وعلى هذا لو شرك فيها أنفه ويديه لم يكره.