وفي مواضع أن الناسخ هو عبد الله الغزال. وفي خاتمتها أن كتابتها من أول كتاب البيوع إلى آخرها بقلم عبد الله بن محمد بن صالح بن جابر، ولعله عبد الله الغزال بعينه، فالله أعلم بما كان (١). وقد كانت كتابتها في مدينة الدوحة في قطر.
ويظهر أن هذه النسخة لم تتمّ مقابلتها، إذ فيها أخطاء وإسقاطات نبهنا إليها.
وتأكد لنا أنها ليست منقولة عن نسخة الأصل، لأن فيها مواضع على التمام مع أنها ساقطة من نسخة الأصل.
وكانت القراءة فيها متعبة، لأن ناسخها داخَلَ بين تعليقاته وبين كلام صاحب الحاشية.
...
_________
= ناصر العجمي، ص ١٤٠، ما نصّه: "هو الشيخ محمد بن سعيد بن غباش، من إحدى بلدان سواحل الخليج. وقد درس في الأزهر. وكان بينه وبين الشيخ عبد الله صلة. وقد مَرّ بالكويت عن طريق البحر، وزاره الشيخ عبد الله وهو في المركب. وكان لديه حاشية اللبدي المذكورة، ولم يمكث في الكويت إلا ليلة واحدة. ولما أخبَرَ الشيخُ عبد الله بعضَ طلابه بان لدى الشيخ ابن غباش حاشية اللبدي تاسفوا وقالوا: لو استعرتَها منه لنسخناها في هذه الليلة، كما أخبرني بذلك شيخنا محمد الجرّاح حفظه الله" اهـ.
(١) لا يبعد عندي أن يكون عبد الله الغزال نَقَل عن نسخة الشيخ محمد بن سعيد بن غباش، كما نبه إليه التعليق المتقدم. وبهذا تكون نسخة ض منسوخة عن نسخة ابن غباش، وليست عينها.
-ن-
مقدمة / 18