٦٦-...ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ثنا محمد بن حسان بن خالد التيمي أبو جعفر سنة ثمان وعشرون ومائتي وفيها توفي محمد بن حجاج اللخمي عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس قال قدم وفد عبد قيس على رسول الله ﷺ فقال أيكم يعرف القس بن ساعدة الإيادي قالوا كلنا يا رسول الله نعرفه قال فما فعل قالوا هلك قال ما أنساه بعكاظ على جمل أحمر، وهو يخطب الناس وهو يقول: أيها الناس اجتمعوا واسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا، مهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تمور، وبحار لا تغور، وأقسم قس قسما حتما لئن كان في الأمر رضًا ليكون بعده سخطا، إن لله لدينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه، مالي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون؟ ! أرضوا فأقاموا، أم تركوا فناموا. ثم قال أيكم من يروى شعره؟ فأنشدوه: في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها يسعى الأصاغر والأكابر لا يرجع الماضي إلىّ ولا من الباقين غابر أيقنت أنى لا محالة حيث صار القوم صائر هـ.
٦٧-...حدثنا أبو بكر محمد بن هارون بن حميد بن المجدر ثنا الحسن بن عيسى ثنا ابن المبارك أنا شعبة عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمر، وقال شعبة حدثني به ثلاث مرات مرتين لم يرفعه ومرة رفعه قال إن وقت الظهر حتى نزول الشمس وإن آخر وقت العصر إلى أن تصفر الشمس وإن أول وقت المغرب إلى أن تغيب الأفق هـ.
1 / 14