143

Harakat Tarjama Bi Misr

حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر

Genres

بند 150

إذا كان كل من الأبوين ميتا أو تعذر علم رضاه، ناب عنهما الجد والجدة فإذا حصل اختلاف بين الجد والجدة المتحدي الجبهة كفى رضا الجد، فإذا تعذرت الجبهة غلب جانب الرضا.

Art. 454

Lors de l’entrée en exercice de toute tutelle, autre que celle des pére et mére, le conseil de famille réglera par apercu, et selon l’importance des biens, la somme à laquelle pourra s’élever les depenses annuelles du mineur, anisi que celles d’administration de ses biens. Le meme acte specifiera si le tuteur est autorise a s’aider, dans sa gestion, d’un ou plusieurs administrateurs particuliers, salaries, et gerant sous sa responsabilité .

بند 454

عند افتتاح أي وصايا كانت بالتصرف ما عدا ولاية الأبوين يجب أن يحرر مجلس العائلة مقايسة إجمالية بالمبلغ الذي ينصرف في نفقة القاصر كل سنة، وبتقدير المبلغ الذي ينصرف لإدارة أملاكه ومصلحته.

وفي صلب المقايسة ينبه على ما يلزم لإدارة مصلحة القاصر للوصي من المعاونين إن كان يجوز الحال ذلك، وبيان ماهيتهم بشرط أن تكون مسئولية إدارة من ذكر واجبة على الوصي.

ونريد قبل البدء في الحديث عن عصر إسماعيل أن نعلق على ما ورد في بعض كتب آداب وخصوصا كتاب الأستاذ محمود مصطفى، إذ قال: «ويلاحظ أن الترجمة إلى عهد إسماعيل كانت خاصة بكتب العلم فلم تر بينها كتابا أدبيا من نحو قصة أو شعر أو وصف للشعوب أو نحو ذلك؛ لأن نقل مثل هذه الآداب يحتاج إلى مقدرة على التعبير واستطاعة للتصوير، فأما نقل العلم فإن أبسط العبارات يكفي في نقل المعنى لا يحتاج إلى زخرف أو تطلية، وإنما صعوبته في التوفق إلى ترجمة المصطلح. فإذا تغلب عليها المترجم فليس بعد ذلك من عسر.»

كانت كثرة الأعمال الإدارية والعلمية صارفة للمترجمين عن الإقبال على الكتب الأدبية يترجمونها، فلم يكن إهمالها لعجز أو افتقار، فإن مقدرة رفاعة بك وبعض أعوانه لا يتطرق إليها الشك، بدليل أنه لما فرغ من ترجمة الكتب المدرسية (بعد وفاة محمد علي باشا) باشر ترجمة الكتب المصبوغة بصبغة أدبية كالتيليماك وكتاب عدل مونتيسكيو حين سمح له وقته بالتفرغ لها. •••

فترت حركة الترجمة بعد وفاة محمد علي باشا، ولم تنبعث إلا في عصر إسماعيل غير أن الخديو لم يشملها بمثل العناية التي شملها محمد علي باشا، فإذا أبرز في هذا العصر بعض المترجمين أمثال عبد الله أبو السعود والسيد صالح مجدي بك، فقد يرجع الفضل في ذلك إلى الدراسة المتينة التي تلقوها في مدرسة الألسن في عهد أستاذهم الأمير رفاعة بك. أما عملهم: فهو مثال للدقة والإتقان مع الميل إلى تسهيل العبارة، وهذا نموذج من ترجمة أبي السعود أفندي اقتبسناه من «كتاب تاريخ قدماء المصريين المسمى قناصة أهل العصر في خلاصة تاريخ مصر» تأليف أوغسطس مارييت بك:

Unknown page