فسأل الفتوة فائز: ماذا فعلت بماله؟
فقال فائز: ورأس الحسين لقد سرقت الكارو وأنا نائم؛ لذلك هربت.
فقال موسى: كذاب! من أين لك هذا الجاه؟ - العمل والحظ وفضل ربي.
فتمتم يونس السايس: قضية طريفة حقا.
فقال فائز: إنه مالي، لو كنت لصا ما رجعت، وما أرجعنى إلا حرصي على تسديد ديوني.
وقدم للفتوة صرة وهو يقول: عامان مضيا بلا إتاوة.
تناولها الفتوة. ابتسم لأول مرة. قال فائز: من أجلك يا معلم جئت أولا، ولأرى أهلي أخيرا!
قال حسونة السبع: لص؟ لا يهم، ولكنك فهلوي، إني أصدقك؟
فتساءل موسى الأعور: وأنا يا معلم؟
فقال يونس السايس: لقد قبضت ثمن الكارو والحمار من ست حليمة البركة.
Unknown page