الوسوسة، والكآبة، والألم، واليأس، كل إحساس فيها يكتسب منها رقة وجمالا.
أوفيليا (منشدة) :
لن يعود. لن يعود. لا. لا. قد مات. اذهب إلى فراش موتك. لن يعود. لن يعود. لحيته كانت بيضاء كالثلج، ورأسه أشقر إلى بياض. مضى. مضى. ونحن نبكي سدى. ليرحم الله نفسه. إلى الله أصلي. ليكن الله معكم. (تخرج «أوفيليا» ومعها «الملكة».)
لايرتس :
أرأيتم مثل هذا، يا راباه!
الملك :
أما الآن وقد خلونا، فاعلم يا «لايرتس» أن قاتل أبيك هو «هملت»، قتله لإساءته الظن به، وللتوصل منه إلى من بعده، وإلحاقي به.
لايرتس :
تبينت شيئا من هذا الفعل، ولكن أنت مخبري. لماذا لم تعاقبه على ذلك الجرم العظيم، كما كانت تقتضي ذلك حكمتك، وكرامتك، بل عظمتك، وسلامتك؟
الملك :
Unknown page