Hamad Allah Dhatahu al-Kareemah fi Ayat Kitabih al-Hakeemah
حمد الله ذاته الكريمة في آيات كتابه الحكيمة
Publisher
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Genres
1 / 13
1 / 14
(١) انظر: لسان العرب لابن منظور ج٣ ص١٥٥؛ البحر المحيط لأبي حيان ج١ ص١٨؛ فتح القدير للشوكاني ج١ ص٦٨. (٢) هو من قول الشاعر: فلم تجرِ إلا جئت في الخير سابق ولا عُدْتَ إلا أنت في العود أحمد. (لسان العرب ج٣/ص١٥٨) .
1 / 15
(١) انظر: لسان العرب لابن منظور ج٣ ص ١٥٥ – ١٥٧؛ مختار الصحاح للرازي ص ١٥٣؛ تهذيب الصحاح لمحمود الزنجاني ج١ ص٢١٥؛ ترتيب القاموس المحيط للطاهر الزاوي ج ١ص ٧٠٢-٧٠٤؛ المفردات للراغب الأصفهاني ص١٣١؛ الكليات لأبي البقاء الكفوي ص ٣٦٥.
1 / 16
(١) انظر: تفسير البغوي ج١ ص٣٩؛ الكشاف للزمخشري ج١ ص٧؛ النكت والعيون للماوردي ج١ ص٥٥؛ التفسير الكبير للفخر الرازي ج١٢ ص١٤٢؛ البحر المحيط لأبي حيان ج١ ص١٨؛ زاد المسير لابن الجوزي ج١ ص١١؛ المفردات للراغب الأصفهاني ص ١٣١؛ لسان العرب لابن منظور ج٣ص١٥٦-١٥٧؛ مختار الصحاح للرازي ص١٥٣؛ فتح القدير للشوكاني ج١ ص٦٨. (٢) انظر: تفسير ابن جرير الطبري ج٧ ص٨٢؛ تفسير البغوي ج١ ص٣٩؛ فتح القدير للشوكاني ج١ ص٦٨؛ أضواء البيان للشنقيطي ج١ ص١٠١.
1 / 17
(١) هو عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي، أبو الفرج (٥٠٨-٥٩٧؟): علامة عصره في التاريخ والحديث، كثير التصانيف، مولده ووفاته ببغداد، ونسبته إلى (مشرعية الجوز) من محالّها. من أشهر مصنفاته: زاد المسير في علم التفسير - صيد الخاطر - مناقب بغداد - نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر. (انظر: وفيات الأعيان لابن خلكان ج١ ص٢٧٩؛ البداية والنهاية لابن كثير ج١٣ ص٣١-٣٣؛ الكامل لابن الأثير ج١٠ ص٢٢٨؛ الأعلام للزركلي ج٣ص٣١٦-٣١٧) . (٢) زاد المسير لابن الجوزي: ج ١ ص ١١.
1 / 18
(١) سورة الفاتحة: الآية (١) أو (٢) على الخلاف المشهور هل البسملة آية من الفاتحة أم لا؟ (٢) انظر: تفسير الطبري ج١ ص ٤٦؛ التحرير والتنوير لابن عاشور ج١ ص ١٥٨. (٣) هو محمد الطاهر بن عاشور (١٢٩٧-١٣٩٣؟): رئيس المفتين المالكيين بتونس، وشيخ جامع الزيتونة وفروعه بتونس، مولده ووفاته ودراسته بها. عيّن عام (١٩٣٢م) شيخًا للإسلام مالكيًا، وهو من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق والقاهرة. له مصنفات مطبوعة من أشهرها: مقاصد الشريعة – التحرير والتنوير في التفسير – أصول النظام الاجتماعي في الإسلام. (انظر: الأعلام للزركلي ج٦ ص ١٧٤) .
1 / 19
(١) هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي (٢١ق –٥٩؟) صحابي جليل، أكثر الصحابة حفظًا للحديث ورواية له، نشأ يتيمًا ضعيفًا في الجاهلية، وقدم إلى المدينة ورسول الله ﷺ بخيبر، فأسلم سنة ٧هـ، ولزم النبي ﷺ فروى عنه (٥٣٧٤) حديثًا، نقلها عنه أكثر من ثمانمائة رجل من صحابي وتابعي، ولي إمرة المدينة مدة، واستعمله عمر ﵁ فترة على البحرين، وكان أكثر مقامه بالمدينة وتوفي بها. (انظر: صفة الصفوة ج١ ص٦٨٥-٦٩٤؛ الإصابة في الكنى ج٤ ص ٢٠١-٢٠٨؛ أسد الغابة ج٥ ص٣١٨-٣٢١؛ الأعلام للزركلي ج٣ ص ٣٤) . (٢) أخرجه ابن ماجه في سننه: كتاب النكاح (٩) باب (١٩) خطبة النكاح، حديث (١٨٩٤) بهذا اللفظ (أقطع) والمراد أي مقطوع من البركة. وقال السندي في سنده: الحديث قد حسّنه ابن الصلاح والنووي. وأخرجه ابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه (سنن ابن ماجه. تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي ج١ ص٦١٠) .ولقد صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه رقم ٢٠٦٥. ورواه أبو داود بلفظ (كل كلام لايبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم) أي منقطع أبتر لا نظام له. والمعنى متقارب لما سبق. قال أبو داود: رواه يونس وعقيل وشعيب وسعيد بن عبد العزيز عن الزهري عن النبي ﷺ مرسلًا. وقال الحافظ المنذري: وأخرجه النسائي مسندًا ومرسلًا. (انظر: سنن أبي داود، إعداد وتعليق: عزت عبيد الدعاس وعادل السيد. ج ٥ كتاب الأدب (٣٥) باب في الخطبة (٢٢) حديث (٤٨٤١) ص ١٧٣، وانظر (مختصر سنن أبي داود للمنذري ج٧ ص١٨٩ حديث (٤٦٧٣) .
1 / 20
(١) انظر: التحرير والتنوير ج ١ ص ١٥٤. (٢) انظر: المرجع السابق ج١ ص ١٥٤، وأمية بن عبد الله أبي الصَّلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي: شاعر جاهلي حكيم من أهل الطائف، وهو ممّن حرّموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية، أدرك النبي ﷺ ولكنه لم يسلم، توفي عام ٥؟. (انظر: الأعلام للزركلي ج٢ ص٢٣) وعبد الله بن جدعان هو التيمي القرشي أحد الأجواد المشهورين في الجاهلية، أدرك النبي ﷺ قبل النبوة، له أخبار كثيرة، وسمّاه اليعقوبي بين حكام العرب في الجاهلية. (انظر: الأعلام للزركلي ج٤ ص٧٦) .
1 / 21
(١) رواه مسلم في صحيحه: كتاب الصلاة – باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، حديث (٣٥) (صحيح مسلم بشرح النووي ج٢ ص٢٧) . (٢) انظر: نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي ج١ ص ١٤؛ روح المعاني للآلوسي ج١ ص ٦٧. (٣) انظر: التحرير والتنوير لابن عاشور ج١ ص ١٣٣.
1 / 22
(١) انظر: تفسير أبي السعود ج ٣ ص ١٠٤؛ نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي ج١ ص ١٤؛ تفسير المنار لمحمد رشيد رضا ج١ ص ٥٠؛ التحرير والتنوير لابن عاشور ج١ ص ١٦٦. (٢) انظر: تفسير المنار لمحمد رشيد رضا ج١ ص٥٠؛ التحرير والتنوير لابن عاشور ج١ ص ١٦٦. (٣) في سورة الفاتحة، وسورة يونس الآية (١٠) في قوله ﴿..وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين﴾، وفي سورة الصافات الآية (١٨٢) في قوله تعالى ﴿والحمد لله رب العالمين﴾، وفي سورة الزمر الآية (٧٥) بقوله ﴿وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين﴾، وبسورة غافر الآية (٦٥) في قوله ﴿فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين﴾، وفي سورة الجاثية الآية (٣٦) بقوله ﴿فلله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العالمين﴾ .
1 / 23
(١) الراجح في معنى (العالمين) أنّه جمع العالَم (بفتح اللام) وهو كل موجود سوى الله تعالى. وهو مأخوذ من العلم والعلامة لأنه يدل على موجده. ودليله قوله تعالى ﴿قال فرعون وما رب العالمين. قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين﴾ الشعراء ٢٣ – ٢٤. (انظر: فتح القدير للشوكاني ج١ ص٧١؛ أضواء البيان للشنقيطي ج١ص١٠١) . (٢) انظر: تفسير الطبري ج١ ص٤٨؛ تفسير البغوي ج١ ص٣٩-٤٠؛ نظم الدرر للبقاعي ج١ ص١٤؛ تفسير المراغي ج١ ص٣٠. (٣) هو محمدبن عمربن الحسن بن الحسين التيمي البكري، أبو عبد الله (٥٤٤-٦٠٦هـ): الإمام المفسر، قرشي النسب، أصله من طبرستان، ومولده في الريّ وإليها نسبته، ويقال له: (ابن خطيب الريّ)، رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان وتوفي في هراة. من أشهر مصنفاته: مفاتيح الغيب (التفسير الكبير) والمحصول في علم الأصول (انظر: لسان الميزان لابن حجر ج ٤ ص ٤٢٦؛ طبقات الشافعية للسبكي ج ٥ ص ٣٣؛ البداية والنهاية لابن كثير ج ١٣ ص ٦٠؛ الأعلام للزركلي ج٦ ص ٣١٣) . (٤) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج١ ص ٧.
1 / 24
(١) انظر: فتح القدير للشوكاني ج١ ص٧١؛ تفسير المنار لمحمد رشيد رضا ج١ ص ٥١؛ تفسير المراغي ج١ص ٣١. (٢) سورة الزمر: الآية (٧٥) . (٣) التحرير والتنوير: ج١ ص ١٧٧. (٤) هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي، أبو عبد الله، شمس الدين (٦٩١-٧٥١هـ): الإمام المشهور بابن قيم الجوزية، مولده ووفاته بدمشق، تتلمذ لشيخ الإسلام ابن تيمية حتى كان لايخرج عن شيء من أقواله؛ بل ينتصر له في جميع ما يصدر عنه، وهو الذي هذّب كتبه ونشر علمه، وسجن معه في قلعة دمشق، وأطلق بعد موته. من أشهر مؤلفاته: إعلام الموقعين – زاد المعاد- مدارج السالكين. (انظر: الدرر الكامنة لابن حجر ج٣ ص٤٠٠؛ البداية والنهاية لابن كثير ج١٤ ص ٢٤٦؛ شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي ج٦ ص١٦٨؛ الأعلام للزركلي ج٦ ص ٥٦) .
1 / 25
(١) مدارج السالكين: ج١ ص ٣٥. (٢) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج١ ص ٢٢٤. (٣) التحرير والتنوير لابن عاشور: ج١ ص ١٧٢.
1 / 26
(١) سورة الأنعام: الآية (١) . (٢) هو عبد الرحمن بن أبي بكر محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين (٨٤٩-٩١١؟): إمام حافظ مؤرخ أديب، نشأ في القاهرة يتيمًا، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس فألف أكثر كتبه، وبقي على ذلك إلى أن توفي، له نحو ٦٠٠ مصنف، من أشهرها: الإتقان في علوم القرآن – تاريخ الخلفاء – الدر المنثور في التفسير المأثور – الجامع الصغير في الحديث – تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي في مصطلح الحديث. (انظر: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ج٨ ص٥١؛ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي ج٤ ص٦٥؛ الأعلام للزركلي ج٣ ص ٣٠١-٣٠٢) . (٣) سورة الزمر: الآية (٧٥) . (٤) سورة المائدة: الآية (١٢٠) .
1 / 27
(١) أسرار ترتيب القرآن للسيوطي: ص ٩٧.
1 / 28
(١) انظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج٦ ص ٣٨٣. (٢) انظر: تفسير أبي السعود ج٣ ص ١٠٤؛ فتح القدير للشوكاني ج٢ ص ١٠٢؛ محاسن التأويل للقاسمي ج٦ ص ٤٥٥؛ التحرير والتنوير لابن عاشور ج٧ ص ١٢٥ –١٢٦. (٣) هو محمد بن جرير بن يزيد الطبري، أبو جعفر (٢٢٤-٣١٠هـ): المؤرخ المفسر الإمام، ولد في آمل طبرستان واستوطن بغداد وتوفي بها، عرض عليه القضاء فامتنع والمظالم فأبى، من أشهر مؤلفاته: أخبار الرسل والملوك (تاريخ الطبري) – جامع البيان في تفسير القرآن – اختلاف الفقهاء (انظر: تذكرة الحفاظ للذهبي ج٢ ص٣٥١؛ البداية والنهاية ج١١ ص١٥٦-١٥٨؛ لسان الميزان لابن حجر ج٥ ص ١٠٠-١٠٣؛ سير أعلام النبلاء للذهبي ج١٤ ص٢٦٧-٢٨٢؛ الأعلام للزركلي ج٦ ص٦٩) .
1 / 29
(١) تفسير الطبري: ج٧ ص٩٢. (٢) انظر: تفسير أبي السعود ج٣ ص١٠٤؛ تفسير الآلوسي ج٧ ص٨٠؛ فتح القدير للشوكاني ج٢ ص١٠٢؛ التحرير والتنوير لابن عاشور ح٧ ص١٢٦؛ محاسن التأويل للقاسمي ج٦ ص٤٥٠.
1 / 30
(١) انظر: تفسير البغوي ج٢ ص ٨٣؛ تفسير أبي السعود ج٣ ص ١٠٤. (٢) انظر: تفسير القرطبي ج٦ ص ٣٨٦. (٣) انظر: التحرير والتنوير ج٧ ص١٢٧. (٤) انظر: تفسير ابن كثير ج٢ ص ١٢٣. والآية بسورة الإسراء رقم:١٢.
1 / 31
(١) انظر: التحرير والتنوير لابن عاشور ج٧ ص ١٢٧. (٢) المرجع السابق: ج٧ ص ١٢٧. (٣) انظر: تفسير أبي السعود ج٣ ص ١٠٥؛ التحرير والتنوير ج٧ ص ١٢٧.
1 / 32