أنت جائع يا حبيبي؟! لبني غزير ... غزير ... يضغط على صدري من شدة غزارته ويفيض كالنهر (تضم الطفل بقوة)
ويفيض كالنهر يا حبيبي. (تظهر الأم العجوز بالباب ومن خلفها الرجل. الأم تشير إلى ابنتها في حذر شديد، ثم تختفي وراء ستار النافذة. الرجل يقف لحظة ينظر إلى الملكة في انبهار. يتقدم نحوها بخطوات بطيئة. الملكة ترفع رأسها وتنظر إليه في دهشة وانبهار.)
الملكة :
أهو أنت؟
الرجل :
أهي أنت؟ (تقف الملكة وتقترب منه في خطوات بطيئة وكأنها مشدودة إليه بقوة خفية، ثم يقفان وجها لوجه كل منهما يتأمل الآخر في دهشة وانبهار. يتعانقان بقوة.)
الملكة :
أخيرا أتيت!
الرجل :
كان لا بد أن أجيء.
Unknown page