مدام زعرور :
ابن أختي درس في الجامعة الأميركية.
حيمور :
يا جواهري!
مدام زعرور :
يا مصاغي! (يتقدم اللحام ويفتح الصرة التي أهداها لوجيه فإذا هي لحم مقطع مفروم.)
وجيه (لعايدة) :
أتحبين اللحم المشوي؟
عايدة :
دخان ناره كحل لعيني. (العواد يدق، والكل يغنون «عاش تعسا».) (وجيه وعايدة يشكان اللحم بالأشياش، الشيخ نسيب والأستاذ يغازلان كل خطيبته، حيمور ومدام زعرور كذلك، أم ظريف واللحام في مواقف غرامية. الصحافي على التليفون هائجا يصدر أوامر بصوت غير مسموع، رجال البوليس يجمعون الكعك المبعثر على الأرض، ويعيدونه إلى الطبق، بعضهم يأكل بعضه، وفي هدأة بين الإنشاد.)
Unknown page