وإذا عدنا إلى نشاط فرقة حافظ نجيب، أو «الفرقة المصرية»، سنجدها تفتتح ليالي العيد التمثيلية بتياترو برنتانيا في 18 / 6 / 1920، بمسرحية جديدة، هي «في سبيل الحرية»، وكانت بطولة حافظ نجيب.
20
ومن المحتمل أنه ألفها، كبقية مسرحياته، مستغلا حياته الشخصية في أحداثها. ولكننا لا نملك دليلا قاطعا على ذلك، حيث إن عنوانها جاء بصورة عامة، وغير محدد لفترة من فترات حياته. هذا بالإضافة إلى قلة إعلانات هذه المسرحية، أو الإشارة إلى عرضها أكثر من مرة، كبقية مسرحيات الفرقة!
وتتوقف الفرقة بعد عرض هذه المسرحية، لمدة عام تقريبا، ثم تظهر مرة أخرى بتكوين جديد في إدارتها وعنوانها، حيث أطلق عليها صراحة «فرقة حافظ نجيب»، وكانت تحت إدارة الممثل حسن البارودي.
21
وقد قامت هذه الفرقة في مايو 1921 برحلة فنية إلى أقاليم ومحافظات الوجه القبلي، حيث مثلت مسرحيتي «قوة الحيلة» و«الجاسوس المصري» في سوهاج وقنا والأقصر وأسيوط وملوي ومغاغة وبني سويف، ابتداء من أول مايو وحتى 22 منه.
22
وفى أواخر عام 1921، وجدنا الممثل القدير عزيز عيد،
23
ينضم إلى فرقة حافظ نجيب، ويقوم ببطولة مسرحيتها الجديدة «البلياتشو»، والتي مثلت لأول مرة في 10 / 11 / 1921، بدار التمثيل العربي، وقد ألقى حسن البارودي قصيدة جميلة خلال فصولها.
Unknown page