١٣٨ - عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَا نَزَل فِي الْخَمْرِ: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ﴾ [البقرة: ٢١٩] .
فَدَعَا عُمَرُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ مُرْ، فَإِنَّهَا تُذْهِبُ الْمَالَ وَالْعَقْلَ» .
فَنَزَلَتْ: ﴿لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾ [النساء: ٤٣] .
فَدَعَا عُمَرُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ بَيِّنْ» .
فَنَزَلَتْ: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِر.
إِلَى قَوْلِهِ: فَاجْتَنِبُوهُ﴾ [المائدة: ٩٠]، ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: ٩١] .
فَدَعَا عُمَرُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «قَدِ انْتَهَيْنَا يَا رَبِّ»
عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: تَفَرَّقَ النَّاسُ عِنْدَ وَقْعِ هَذَا الأَمْرِ. . . . عُثْمَانُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ: مُحِبٌّ لِعَلِيٍّ مُبْغِضٌ لِعُثْمَانَ، مُحِبٌّ لِعُثْمَانَ مُبْغِضٌ لِعَلِيٍّ، مُحِبٌّ لَهُمَا كِلاهُمَا، مُبْغِضٌ لَهُمَا كِلاهُمَا قِيلَ: يَا أَبَا عَمْرٍو مِنْ أَيِّ هَذِهِ الأَصْنَافِ أَنَت؟ قَالَ: مُحِبٌّ لَهُمَا جَمِيعًا قَالَ: أَتَى آتٍ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ بِزَانٍ، فَقَالَ: ارْجُمُوهُ.
فَلَمَّا أَخَذُوا الْحِجَارَةَ، قَالَ: لا يَرْمِيهِ أَحَدٌ عَمِلَ مِثْلَ عَمَلِهِ.
فَأَلْقَوْا مَا فِي أَيْدِيهِمْ إِلا يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا
عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: ﴿وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: ١٩٥] .
قَالَ: تَرْكُ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَخَافَةَ الْعَيْلَةِ