(69) -[68] حدثنا أبو إسحاق قال: أوصى أبو ميسرة أخاه الأرقم فقال: " إني لا أراني إلا مقبوضا من ليلتي هذه، فإذا أصبحت فأخرجوني، ولا تؤذنوا بي أحدا فإنها الجاهلية، " أو " دعوى الجاهلية ".وقال أبو إسحاق: وكذلك قال علقمة، وعمرو بن ميمون، وقال لهم: ذكروني لا إله إلا الله عند الموت (70) -[70] حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: ما رأيت فقيها أقل صوما من عبد الله، فقلنا له: يا أبا عبد الرحمن، لم لا تصوم؟، قال: إني أختار الصلاة على الصوم، فإذا صمت ضعفت عن الصلاة (71) -[71] حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن علقمة، أن عبد الله، دخل على أخيه عتبة يعوده، فوجده قد نصب مسواكا بين يده إذا ركع، وإذا سجد وضعه على جبينه أو على جبهته، فاجتذبه فلم يأل ما أبعدته؟ ثم قال: لم تصلي إلى هذا؟ إن استطعت أن تضع جبهتك على الأرض وإلا فأومئ برأسك إيماء، واجعل الركعة فوق السجدة
آخر حديث أبي الفضل محمد بن نظيف والحمد لله.
Page 73