مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السُّكَّرِيِّ الْخُتُلِّيِّ، عَنْ شُيُوخِهِ.
رِوَايَةُ أَبِي يَعْلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرَّاءِ، عَنْهُ.
رِوَايَةُ الْمُقَرِّبِ بْنِ الْحُسَينِ النَّسَّاجِ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عُدَّةً لِلِقَاءِ اللَّهِ ﷿
1 / 1
١ - قَرَأْتُ عَلَى الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي مَنْصُورٍ الْمُقَرِّبِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ النَّسَّاجِ، بِبَابِ الْمَرَاتِبِ فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ فِي بَغْدَادَ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، فَأَقَرَّ بِهِ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَّاءُ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فَأَقَرَّ بِهِ، فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السُّكَّرِيُّ الْخُتُلِّيُّ الْحَضْرَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فَأَقَرَّ بِهِ، وَذَلِكَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْوَاسِطِيُّ الْبَاغَنْدِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ نُصَيْرٍ الدِّمَشْقِيِّ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَتْ: جَلَسَتْ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً، فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ أَنْ لا يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا، قَالَتِ الأُولَى: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ، لا سَهْلٍ فَيُرْتَقَى، وَلا سَمِينٍ فَيُنْتَقَلُ.
قَالَتِ الثَّانِيَةُ: زَوْجِي لا أَبُثُّ خَبَرَهُ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ لا أَذَرَهُ إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ.
قَالَتِ الثَّالِثَةُ: زَوْجِي الْعَشَنَّقُ إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ، وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقْ.
قَالَتِ الرَّابِعَةُ: زَوْجِي كَلَيْلِ تِهَامَةَ، لا حَرٌّ وَلا قُرٌّ وَلا مَخَافَةَ وَلا سَآمَةَ.
قَالَتِ الْخَامِسَةُ: زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهِدَ، وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ، وَلا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ.
قَالَتِ السَّادِسَةُ: زَوْجِي إِنْ أَكَلَ لَفَّ، وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ، وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفَّ، وَلا يُولِجُ الْكَفَّ فَيُعْلَمُ الْبَثَّ.
قَالَتِ السَّابِعَةُ: زَوْجِي عَيَايَاءُ أَوْ غَيَايَاءُ - الشَّكُّ مِنْ يُونُسَ - طَبَاقَاءُ، كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ أَوْ جَمَعَ كُلًّا لَكِ.
قَالَتِ الثَّامِنَةُ: زَوْجِي الْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ، وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ.
قَالَتِ التَّاسِعَةُ: زَوْجِي رَفِيعُ الْعِمَادِ طَوِيلُ النِّجَادِ، عَظِيمُ الرَّمَادِ، قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ.
قَالَتِ الْعَاشِرَةُ: زَوْجِي مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ، مَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ، لَهُ إِبِلٌ قَلِيلاتُ الْمَسَارِحِ، كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمَزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ.
قَالَتِ الْحَادِيَةَ عَشْرةَ: زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ وَمَا /أَبُو زَرْعٍ، أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ، وَمَلأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ، وَبَجَّحَنِي فَبَجِحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي وَجَدَنِي فِي َهْلِ َنِيمَةٍ بِشِقٍّ، فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ أَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ، قَالَ هِشَامٌ: سَأَلْتُ ابْنَ يُونُسَ عَنِ الدَّائِسِ وَالْمُنِقِّ.
فَقَالَ: الدَّائِسُ الأَنْدَرُ، وَالْمُنَقُّ الْغُرْبَالُ، فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلا أُقَبَّحُ وَأَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ وَأَشْرَبُ فَأَتَقَنَّحُ، أُمُّ أَبِي زَرْعٍ فَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ، عُكُومُهَا رَدَاحٌ وَبَيْتُهَا فَسَاحٌ، ابْنُ أَبِي زَرْعٍ فَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ، مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ، وَتُشْبِعُهُ ِرَاعُ الْجَفْرَةِ، ابْنَةُ أَبِي زَرْعٍ فَمَا ابْنَةُ أَبِي زَرْعٍ، طَوْعُ أَبِيهَا وَطَوْعُ أُمِّهَا وَمِلْءُ كِسَائِهَا وَغَيْظُ جَارَتِهَا.
جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ فَمَا جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ، لا تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا، وَلا تَنْقُلُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا، وَلا تَمْلأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا.
قَالَ عُرْوَةُ: وَقَدْ كَانَتْ عَائِشَةُ ﵂ وَصَفَتْ لِي مَعَهُ كَلْبَ أَبِي زَرْعٍ فَأُنْسِيتُهُ، قَالَتْ: خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ وَالأَوْطَابُ تُمْخَضُ، فَلَقِيَ امْرَأَةً مَعَهَا وَلَدَانِ لَهَا كَالْفَهْدَيْنِ يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ، فَنَكَحَهَا وَطَلَّقَنِي، فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلا سَرِيًّا رَكِبَ شَرِيًّا وَأَخَذَ خَطِيًّا، وَأَرَاحَ عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا، فَقَالَ: كُلِي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيرِي أَهْلَكِ.
قَالَتْ: فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ مَا بَلَغَ، أَوْ نَفَدَ آنِيَةَ أَبِي زَرْعٍ.
قَالَتْ عَائِشَةُ ﵂: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا عَائِشَةُ كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ»
1 / 2
٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُقْرِئُ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، أَنَّهُ ذَكَرَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَذْكُرُ فِي خُطْبَتِهِ النَّاقَةَ الَّذِي عَقَرَهَا، فَقَالَ: ﴿إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا﴾ [الشمس: ١٢]
فَقَالَ: " انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَارِمٌ عَزِيزٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِ أَبِي زَمْعَةَ، ثُمَّ وَعَظَهُمْ مِنْ ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ، قَالَ: عَلامَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ؟ ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِي شَأْنِ النِّسَاءِ، فَقَالَ: عَلامَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ أَوْ أَمَتَهُ؟ ثُمَّ يُضَاحِكُهَا مِنْ آخِرِ النَّهَارِ "
1 / 3
٣ - حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، نا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ دِيكًا صَاحَ مَرَّةً وَعِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ نَاسٌ، فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ
فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لا تَسُبَّهُ فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلاةِ»
1 / 4
٤ - حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، نا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ قُرَيْشٍ خَدِيجَةَ - سَيِّدَةَ نِسَائِهِ - ابْنَةَ خُوَيْلِدٍ، وَعَائِشَةَ ابْنَةَ أَبِي بَكْرٍ، وَحَفْصَةَ ابْنَةَ عُمَرَ، وَأُمَّ سَلَمَةَ، وَأُمَّ حَبِيبَةَ ابْنَةَ أَبِي سُفْيَانَ، وَسَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ وَهِيَ أُخْتُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، هَؤُلاءِ مِنْ قُرَيْشٍ، وَمِنَ الْقَبَائِلِ: مَيْمُونَةَ الْهِلالِيَّةَ، وَصَفِيَّةَ الأَسَدِيَّةَ ابْنَةَ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ، وَزَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ الْخَثْعَمِيَّةَ مِنْ غَنْمِ بْنِ دُودَانَ، وَجُوَيْرِيَةَ ابْنَةَ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ الْخُزَاعِيَّةَ، وَزَيْنَبَ الأُخْرَى، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِنَّ أَجْمَعِينَ "
1 / 5
٥ - أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ، نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، نا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء: ٩٣] ".
قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: فَإِنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا.
قَالَ: «وَأَنَّى لَهُ التَّوْبَةُ»
1 / 6
٦ - حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، نا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا»
1 / 7
٧ - حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ كَامِلٍ أَبِي الْعَلاءِ السَّعْدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ، يَذْكُرُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاجْبُرْنِي وَارْفَعْنِي»
1 / 8
٨ - حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ النَّبِيَّ ﷺ «كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ»
1 / 9
٩ - أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رِفَاعَةَ أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، قَالا: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا»
1 / 10
١٠ - أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو هِشَامٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ شُعَيْبٍ السَّمَّانُ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
1 / 11
١١ - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ الْقَاضِي الْحَلَبِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنّ النَّبِيَّ ﷺ " خَرَجَ لِحَاجَتِهِ، قَالَ: فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ بِحَجَرَيْنِ وَرَوْثَةٍ، قَالَ: فَأَخَذَ الْحَجَرَيْنِ وَرَدَّ الرَّوْثَةَ، وَقَالَ: «إِنَّهَا رِجْسٌ» .
لَمْ يَشُكَّ
1 / 12
١٢ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، نا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنّ النَّبِيَّ ﷺ «كَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ»، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ﵄ كَذَلِكَ
1 / 13
١٣ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ، نا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ وَضْعٍ وَرَفْعٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ﵄ كَذَلِكَ» أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، نا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا حُدَيْجٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عُمَرَ، مِثْلَ ذَلِكَ
1 / 14
١٤ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ وَقِيَامٍ وَقُعُودٍ فِي الصَّلاةِ، وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ»
1 / 15
١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، نا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ الْبَهْرَانِيُّ، نا حَاتِمُ بْنُ حُرَيْثٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: «الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ، وَالْمَنِيحَةُ مَرْدُودَةٌ، وَمَنْ يَجِدْ لَقْحَةَ مُصْرَاةٍ فَلا يَحِلُّ لَهُ صِرَارُهَا حَتَّى يَرُدَّهَا»
1 / 16
١٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارَجَةَ، نا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: جَاءَنَا وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ، وَنَحْنُ نَبْنِي مَسْجِدًا فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا يُصَلَّى فِيهِ بَنَى اللَّهُ ﷿ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَفْضَلَ مِنْهُ»
1 / 17
١٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، نا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عُثمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ ذِي الأَصَابِعِ، قَالَ: قُلْنَا: " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِ ابْتُلِينَا بِالْبَقَاءِ بَعْدَكَ فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَإِنَّهُ لَعَلَّهُ أَنْ يَنْشَأَ لَكُمْ ذُرِّيَةٌ يَغْدُونَ إِلَى ذَلِكَ الْمَسْجِدِ وَيَرُوحُونَ "
1 / 18
١٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ»
1 / 19
١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ، نا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ، نا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ»
وَقَالَ: «هُمْ سَوَاءٌ»
1 / 20