Ḥadīth al-Zuhrī
حديث الزهري
Editor
الدكتور حسن بن محمد بن علي شبالة البلوط
Publisher
أضواء السلف
Edition
الأولى
Publication Year
١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م
Publisher Location
الرياض
٤٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِي، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، نا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «أَوَّلُ زُمْرَةٍ مِنْ أُمَّتِي تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ نَجْمِ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مَنَازِلٌ، لَا يَتَغَوَّطُونَ، وَلَا يَبُولُونَ، وَلَا يَمْتَخِطُونَ، وَلَا يَتْرِفُونَ، أَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، وَمَجَامِرُهُمُ الْأَلُوَّةُ، وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ، أَخْلَاقُهُمْ عَلَى خُلُقِ رَجُلٍ واحِدٍ عَلَى طُولِ أَبِيهِمْ آدَمَ ﵇ سِتِّينَ ذِرَاعًا»
٤٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِي، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمٌ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ لِأَصْحَابِهِ: «أَلَا هَلْ مُشَمِّرٌ لِلْجَنَّةِ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ لَا خَطَرَ لَهَا، هِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ تَلَأْلَأُ، وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ، وَنَهْرٌ مُطَّرِدٌ، وَقَصْرٌ مَشِيدٌ، وَفَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ نَضِيجَةٌ، وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ، وَزَوْجَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيلَةٌ، فِي مَقَامٍ أَبَدٍ، فِي حِبَرَةٍ ⦗١١٠⦘ وَنَضْرَةٌ وَنَعْمَةٌ، دَارٌ عَالِيَةٌ سَلِيمَةٌ بَهِيَّةٌ» قَالُوا: نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «قُولُوا إِنْ شَاءَ اللَّهُ» قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ الْجِهَادَ وَحَضَّ عَلَيْهِ
1 / 109