============================================================
رجلا، وفي رواية أخرى خمسين رجلا أن ذلك الموضع ليس بالحواب، واشتهرت القصة في ذلك حتى ذكر أهل اللغة كلاب الحوأب في كتبهم قال الخليل في كتاب العين: الحوأب موضع حيث نبحت الكلاب على عائشة، وقال ثعلب في كتاب الفصيح : وهي كلاب الحوأب مهموز، وذكر القتيبي في أدب الكتاب: ولشهرته استدل بذلك على معجز النبىه، وأنه كان أخبر أن كلاب الحوأب تنبحها في مسيرها، وأن الأمر كان كما قالال.
وروينا بالاسناد عن السيد أبي العباس يخفة باسناده عن أم هانيء: (قد علم من جرت عليه المواسي أن أصحاب الجمل ملعونون على لسان النبي الأمي، وقد خاب من افترى)(1). وبالاسناد إليه تف باسناده إلى على قال: ( لقد علمت صاحبة الجمل أن أصحاب النهروان وأصحاب الجمل ملعونون على لسان النبي الأمي 0)(2).
وروى صاحب المحيط في الامامة كة باسناده عن ابن عباس قال: مرض علي بن أبي طالب يي، فدخل رسول الله ورد ليعوده في مرضه فراى طلحة عند رأسه والزبير عند رجليه فقال لهما رسول الله و": (يشتد عليكما مرض علي؟ فقالا: سبحانه الله ! وكيف لا يشتد علينا مرض علي؟! فقال رسول الله وا" : " والذي نفسى بيده إنكما لا تخرجان من الدنيا حتى تقاتلاه وأنتما له ظالمان "(3). وقتل طلحة مروان بن الحكم(1) . وفي الرواية لما صرع مربه رجل من أصحاب أمير المؤمنين ي فقال : أمن أصحابنا؟ أم من أصحاب أمير المؤمنين؟
(1) المصابيح لأبي العباس 306 رقم 155 (2)لمصابيح 307رقم 0156 (3)تاريخ الطبري 502/4 .
(4)المصابيح 313رقم 160 وابن عبدالبر في الاستيماب (316/2-321) وشرح النهج 9/ (15)
Page 78