============================================================
الباب الثالث عشر وقال : "لا يموتن (1) أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ، فإن قوما أهلكهم سوء الظن بالله"(2)، قال الله تعالى فى حقهم: (( وذلكم ظنكم الذى ظلتنقم يريكم أرداكم فأصبحقم من الخاسرين)(3).
وقال : "اكبر الكبائر سوء الظن بالله "(4) .
وقيل: أوحى الله تعالى إلى داود، عليه السلام: يا داود، قل لعبادى: إنى لم أخلقهم لاربح عليهم، بل خلقتهم ليريحوا على.
وترا (ابن معاذ الرارى)(5) قوله نعالى فى حق فرعون: ({ فقولا ته تولا ليتا}(6) .
هذا رلقه، عز وجل بمن كان بذعى الربوبية، فكيف يكون رفقه بمن يقر بالعبودية.
وقال "لمالك بن أنس"(1) فى وقت قبض روحه: كيف أنت؟
وانظر: السيوطى: جامع الاحاديث، وقال: رواه أحمد بن حنبل لى مسنده، واتفق عليه الشيخان البخارى ومسلم ورواه الترمذى لى ستته، وابن ماجه فى سنته، كلهم عن آبى هرهرة بالي انظر الحديث رقم (28670) 8/ 126، وانظر الحديث رقم (28671) 8/ 126 .
(1) من أول هلا الحديث سقط فى النسخة (ج) حتى نهاية الباب.
(2) حديث: الا يموتن أحدكم إلا وهو يحن الظن بالله . 40: أورده السيوطى لى جامع الأحاديث تحت رقم (26581) 7/ 436، بدون الجزء الأخير: لالإنه اهلك . . 0" وقال: رواه احمد بن حتيل فى مسنده، والإمام مسلم فى صحيحه، وأبو داود لى الستن رابن ماجه فى السنن، كلهم عن جابر كالكه - (3) الآية رقم (23) من سورة قصيلت.
(4) حديث: "اكبر الكباير سوء الظن بالله" .
أورده السيوطى فى جامع الاحاديث، وقال: رراء الديلمى لى مسند الفردرس عن ابن عمر وغ .
الظر الحديث رقم (3823) 2/ 1.
5) هو (يحى بن معاذا وتقدمت ترجمته.
(6) الآية رقم (44) من سورة طه.
(7) (مالك بن أنس) بن مالك بن أبى عامر بن عمرر بن الحارث الأصبحى الحميرى، أبو عبد الله، امام مار الهجرةه وأحد أيمة أهل الستة الأربعة، أجمعت الطوالف من العلسماء على امامته وجلالته وتوقيره والاذعان له لى الحفظ والتثبت وتعظيم حديث رسول الله مطايم ولد سنه 93ه وتوفى سنة 179ب ودفن بالبقيع، سمع الزمرى، ونانعاء مولى اين عمر، وأبا الزبير وغيرهم، وسمع مثه الكثير من سادات التابعين.
كان صلبا فى دينه، بعيدا عن الأمراء والملوك، وكانت السلاطين تهابه، سيى به إلى جعفر بن سليان وهو عم أبى جعفر المتصور وقالوا له: إن مالكا لا پرى ايمان بيتكم هله بشيء،
Page 74