============================================================
122 الباب الثالث والعشرون وقال ابن عطاء(1)، رحمة الله عليه: للتقوى ظاهر وباطن، فظاهرها: حفظ حدود الشرع، وباطنها: النية والإخلاص فيه .
وقال أبو الحسن الزنجانى(2) : من كان رأس ماله التقوى كلت الالسن عن وصف ربحه(3).
(1) (ابن عطام) هو: آبو العباس أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء الأدمى، بغدادى من علماء المشايخ الصوفية، له كلام حسن، ولسان فصيح فسر القرآن يلسان الاشارة، وهو من تلاملة ابراهيم المارستاتى ومن أصحاب الجنيد والخرار، قتل ابن عطاء بسبب الحلاج سنه 30ب، فى شهر ذي القعدة.
وسثل عن أفضل الطاعات فقال: (ملاحظة الحق لى جميع الأوقات) .
انظر ترجمته لى: الجامى: تفحات الأنس 492، السلمى: طبقات الصوفية 215، أبو تعيم: حلية الاولياء 10/ 302، القشيرى الرسالة 31، ابن تغرى بردى: النجوم الزاهرة 3/ 202.
(2) أبو الحسن الزنجانى لعله: اخو فرج الزنجانى الذى أورده الجامى لى تفحات الأنس، والهجريرى فى كشف وب وابن الجورى أوره ابو القاسم سعد بن على بن محمد الزنجانى، ورتيان: مديثة على حد أذريجان من بلاد الجيل، توف سنه 9457 اتظر: الجامى: تقحات الانس 515، الهجويرى: كسشف المحجوب 173، ابن الجورى: صفة الصفوة 1/ 376.
(3) فى (جه (ربحها).
Page 110