٣ - وبغلة شهباء.
٤ - وأخرى.
*ومن الحمير: ١ - عفراء، أهداها له المقوقس (^١).
٢ - أشهب.
٣ - ويعفور.
*ومن النعم: ١ - الناقة التي هاجر عليها، واسمها: العضباء.
قال محبّ الدين الطبري: لم يكن يحمل النبيّ ﷺ إذا نزل عليه
= أكفها إرادة ألا تسرع، وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: «أي عباس! ناد أصحاب السمرة»، فقال عباس-وكان رجلا صيتا-فقلت بأعلى صوتي: أين أصحاب السمرة، قال: فوالله! لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها، فقالوا: يا لبيك يا لبيك، قال: فاقتتلوا والكفار، والدعوة في الأنصار يقولون: يا معشر الأنصار! يا معشر الأنصار! قال: ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج، فقالوا: يا بني الحارث بن الخزرج! يا بني الحارث بن الخزرج! فنظر رسول الله ﷺ، وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم، فقال رسول الله ﷺ: «هذا حين حمي الوطيس»، قال: ثم أخذ رسول الله ﷺ حصيات؛ فرمى بهن وجوه الكفار، ثم قال: «انهزموا وربّ محمد»، قال: فذهبت أنظر؛ فإذا القتال على هيئته، فيما أرى، قال: فوالله! ما هو إلا أن رماهم بحصياته؛ فما زلت أرى حدّهم كليلا، وأمرهم مدبرا».
(^١) انظر: «طبقات ابن سعد» (٤٩١/ ١)، و«تاريخ الطبري» (١٤١/ ٢).