104

أم انك ما زلت المنقب في الدجى

عن الصبح؟ والإصباح ليس بدان

يطالعك الحد الذي لا يزيله اج

تهاد، ولا يبليه وقع سنان •••

حببناك لما راجع الشعر أهله

وناء بألفاظ وهزل زمان

ذكرناك خلاقا أتى الحسن بابه

يسائل عن أترابه ويداني

تحمل أشتات الكلام لطائفا

يحار بهن الفكر غير مهان

Unknown page