تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك.
ويقول عند مسح الأذنين: اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، اللهم أسمعني منادي الجنة مع الأبرار.
ثم يمسح عنقه فيقول: اللهم فك رقبتي من النار، وأعوذ بك من السلاسل والأغلال.
ويقول عند غسل قدمه اليمنى: اللهم ثبت قدمي على الصراط مع أقدام المؤمنين.
ويقول عند غسل قدمه اليسرى: اللهم إني أعوذ بك أن تزل قدمي عن الصراط يوم تزل فيه أقدام المنافقين.
فإذا فرغ من وضوئه رفع رأسه إلى السماء، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحد لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت، عملت سوءًا وظلمت نفسي، أستغفرك وأسألك التوبة فاغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم. اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، واجعلني صبورًا شكورًا، واجعلني أذكرك كثيرًا، وأسبحك بكرة وأصيلًا.
* * *
(فصل: في آداب اللباس)
وهو على خمسة أضرب:
محرم على كل مكلف، ومحرم على شخص دون شخص، ومكروه، ومباح، متنزه عنه.
فأما المحرم على كل مكلف فالمغصوب.
وأما المحرم على شخص دون شخص فالحرير مباح للنساء حرام على بالغي الذكور.
وهل يباح أن يلبسوه الصغار أم لا؟ على روايتين.
وكذلك في إباحة لبسه للبالغين في قتال المشركين وجهادهم روايتين، فهذا هو الضرب المباح.
وأما المكروه فهو إطالة الثواب إلى حد يخرج إلى الخيلاء والكبر، وكذلك ما فيه الحرير والقطن ولا يعلم هل هما نصفان أو أحدهما أكثر.
1 / 69