يستحل الطعام الذي لم يذكر اسم الله عليه، وإنه جاء بهذا الأعرابي يستحل به فأخذت بيده، وجاء بهذه الجارية يستحل بها فأخذت بيدها، فوالذي نفسي بيده إن يده في يدي مع أيديهما».
وإن نسى أن يذكر اسم الله تعالى عند أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره، هكذا روي في حديث عائشة ﵂ عن النبي ﷺ.
ويستحب أن يبدأ بالملح ويختم به.
ويتناول اللقمة بيمينه ويصغرها ويجيد مضغها ويطيل بلعها.
ويأكل مما يليه إذا كان نوعًا واحدًا، وإن كان أنواعًا فلا بأس أن يجيل يده في القصعة، وكذلك إذا كان ثمارًا أو فاكهة، ولا يأكل من ذروة الطعام ووسطه بل يأكل من جوانبه.
وإن كان ثريدًا أكل بثلاث أصابع ولعقها.
ولا ينفخ في الطعام ولا الشراب، ولا يتنفس في إنائه.
وإذا ضاق نفسه نحى القدح عن فيه، فإذا تنفس أعاده إليه.
ويكره الاتكاء في الأكل.
ويجوز الأكل والشرب قائمًا، وقيل: يكره، والجلوس أحب.
وإذا أراد دفع الإناء إلى أحد من جلسائه بدأ بمن عن يمينه.
لا يجوز الأكل والشرب في أواني الذهب والفضة ولا المضبب بهما إذا كان ذلك كثيرًا.
وإذا قدم بين يديه في شيء من ذلك طعام رفعه من الإناء إلى الخبز أو إناء غير ذلك الجنس ثم أكله.
والإنكار على من أحضره واجب.
وكذلك الحكم في البخور في مداخن الذهب والفضة.
1 / 54