59

غلواء ذات الكبد الداميه

باقية تضرع في الزاويه

قال: «أفق يا حب من هجعتك

فسيد الآلام في بيعتك

أحب حتى مريم الزانيه!»

ثم دنا منها وفي مقلته

دمع يطوف الحب في موجته

كحطمة تقذف من مهجته

فانتفضت غلواء من ذعرها

وثارت الأنفاس في صدرها

Unknown page