245

Ghayth Hamic

الغيث الهامع شرح جمع الجوامع

Investigator

محمد تامر حجازي

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Genres

وقال: لم يمثل الشارح هذا. قلت: وهو مخالف لكلام غيره، ولو كان كما ظنه لم يجتمع هذا مع قوله أو لا تبعًا للشارح (لسبعة) فإنها حينئذ ثمانية، والله أعلم. السابع: اليأس كقوله: ﴿لا تعتذروا اليوم﴾ وبقى عليه ثامن، وهو الخبر نحو: ﴿لا يمسه إلا المطهرون﴾ ذكره في (المحصول). وتاسع: وهو التهديد كقولك لمن لا يمتثل أمرك: لا تمتثل أمري. وعاشر: وهو النهي بعد الإيجاب فهو إباحة للترك. وحادي عشر: وهو الالتماس كقولك لنظيرك: لا تفعل هذا. ص: وفي الإرادة والتحريم ما في الأمر. ش: أي هل يعتبر في النهي إرادة الدلالة باللفظ على الترك أم لا، وهل صيغة النهي حقيقة في التحريم أو الكراهة، أو مشتركة بينهما، أو موقوفة؟ يعود فيه ما تقدم في الأمر. ص: وقد يكون عن واحد ومتعدد جمعا كالحرام المخير، وفرقًا كالنعلين تلبسان أو تنزعان، ولا يفرق وجميعًا كالزنا والسرقة. ش: النهي قد يكون عن واحد، وقد يكون عن متعدد، أي شيئين فصاعدًا وهذا على ثلاثة أقسام. أحدها: أن يكون نهيًا عن الجمع أي الهيئة الاجتماعية، فله فعل أيهما شاء على انفراده، ومثله المصنف بالحرام المخير وسبق ما فيه. ثانيها: عكسه، وهو النهي عن الافتراق دون الجمع كلبس إحدى النعلين

1 / 260