234

يا عمة في كنف الله وحرزه وستره وغيبه حتى يأذن الله له فإذا غيب الله شخصي وتوفاني ورأيت شيعتي قد اختلفوا فأخبري الثقات منهم وليكن عندك وعندهم مكتوما فإن ولي الله يغيبه الله عن خلقه ويحجبه عن عباده فلا يراه أحد حتى يقدم له جبرئيل(ع)فرسه ليقضي الله أمرا كان مفعولا (1)

وبهذا الإسناد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن حمويه الرازي عن الحسين بن رزق الله عن موسى بن محمد بن جعفر (2) قال حدثتني حكيمة بنت محمد(ع)بمثل معنى الحديث الأول إلا أنها قالت فقال لي أبو محمد(ع)يا عمة إذا كان اليوم السابع فأتينا فلما أصبحت جئت لأسلم على أبي محمد(ع)وكشفت عنه الستر لأتفقد سيدي فلم أره فقلت له جعلت فداك ما فعل سيدي فقال يا عمة استودعناه الذي استودعت أم موسى فلما كان اليوم السابع جئت فسلمت وجلست فقال هلموا ابني فجيء بسيدي وهو في خرق صفر ففعل به كفعله (3) الأول ثم أدلى لسانه في فيه كأنما يغذيه لبنا وعسلا ثم قال تكلم يا بني فقال(ع)أشهد أن لا إله إلا الله وثنى بالصلاة على محمد وعلى الأئمة(ع)حتى وقف على أبيه ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين @HAD@ إلى قوله ما كانوا يحذرون

Page 237