63

Ghayat Maqsad

غاية المقصد فى زوائد المسند

Investigator

خلاف محمود عبد السميع

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1421 AH

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

Hadith
باب فى الكتاب والسنة
١٨٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مريح الخولانى، قَالَ: سَمِعْتُ أبا قيس مولى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو يَقُولُ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا كَالْمُوَدِّعِ فَقَالَ: "أَنَا النَّبِىُّ الأُمِّىُّ، قَالهُ ثَلَاث مَرَات، وَلَا نَبِىَّ بَعْدِى أُوتِيتُ فَوَاتِحَ الْكَلِمِ، وَخَوَاتِمَهُ وَجَوَامِعَهُ، وَعَلِمْتُ خَزَنَةُ النَّارِ، وَحَمَلَةُ الْعَرْشِ، وَتُجُوِّزَ بِى، وَعُوفِيتُ وَعُوفِيَتْ أُمَّتِى، فَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، مَا دُمْتُ فِيكُمْ، فَإِذَا ذُهِبَ بِى فَعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ أَحِلُّوا حَلالَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ.
١٨٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَمَرَّةً أُخْرَى، أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو فَذَكَرَ بعضه.
١٨٥ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَلِىِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ وَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ السُّنَنَ، ثُمَّ قَالَ: "اتَّبِعُونَا فَوَاللَّهِ إِنْ لَمْ تَفْعَلُوا تَضِلُّوا.
١٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِىِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: جَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّى مَرَرْتُ بِأَخٍ لِى مِنْ بَنِى قُرَيْظَةَ، فَكَتَبَ لِى جَوَامِعَ مِنَ التَّوْرَاةِ لأَعْرِضُهَا عَلَيْكَ، قَالَ: فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ، يعنى بن ثابت: فَقُلْتُ: أَلَا تَرَى مَا بِوَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَال ⦗٩٢⦘ َ عُمَرُ: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ ﷺ رَسُولًا، قَالَ: فَسُرِّىَ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ، ثُمَّ قَالَ: "وَالَّذِى نَفْسِ محمد بِيَدِهِ، لَوْ أَصْبَحَ فِيكُمْ مُوسَى ثُمَّ اتَّبَعْتُمُوهُ وَتَرَكْتُمُونِى لَضَلَلْتُمْ، أنتم حَظِّى مِنَ الأُمَمِ، وَأَنَا حَظُّكُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ.

1 / 91