165

Ghayat Maqal

غاية المقال فيما يتعلق بالنعال

وكان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يلبس النعال المخصوفة، ويصلي فيها(1)، رواه ابن عساكر والنسائي في ((سننه))، والحافظ أبو نعيم الأصبهاني، والترمذي في ((الشمائل))، وأحمد في ((المسند)) وغيرهم(2).

وهو على ما في ((القاموس))(3)، وشروح ((الشمائل)) عبارة عن ضم شيء إلى شيء، يقال: خصف النعل خرزها، وخاطها، ووضع طاقا على طاق.

وقال بعضهم: فيه رد على من زعم أن نعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كانت من طاق واحدة، وأن العرب كانت تمتدح به، وتجعله من لباس الملوك، وهو المراد من قول بعض الأنصار للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: يا خير من يمشي بنعل فرد.

ورد بأنه كانت له نعل من طاق، ونعل من أكثر، فلا منافاة، كذا في ((شرح المواهب)) وغيره.

تنبيه:

Page 174