أما المقدمة: ففي معنى النعل والقبال(1)، والشراك(2)، والشسع(3)، وما يناسب ذلك.
وأما الباب الأول: ففي بعض ما ورد في النعال الشريفة النبوية على صاحبها أفضل صلاة وتحية.
والباب الثاني: في صفة مثال نعله الشريف.
والباب الثالث: في إيراد نبذ من المقطعات التي أنشدها علماء المغرب وغيرهم في وصف نعله الكريم.
والباب الرابع: في سرد جملة من خواص الأمثال المجربة، ومنافعة المنقولة.
وألحق في آخره خاتمة متضمنة للرجز الذي صنفه في وصف نعله الشريف، وسماه ب((نفحات العنبر في وصف نعل ذي العلى والمنبر)).
وله رحمه الله تعالى رسالة صغيرة أخرى موسومة ب((النفحات العنبرية في نعال خير البرية))، ألفها قبل تأليف ((فتح المتعال)). وكان وفاته على ما في ((خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر))(4): سنة (1041) إحدى وأربعين بعد الألف، جزاه الله عنا جزاء خيرا.
Page 19