============================================================
ويبدو أكثر شعره في المديح والرثاء والاخوانيات(1) .
ومن شعره ما قاله في مناسبات الرخاء الذى عم مصر سنة 896 ه وفى مناسبة اجتماع وفاء النيل مع عيد الفطر ، فصار العيد عيدين .
قال : بوم حد الفلر وافي بهناء وسعادة ختم الصوم ووافى النيل في احسن عادة ياله من يوم عيد فيه حسني وزيادة(2) وله أيضا فيما يسن قبوله من الأشياء : عن المصطفى سبع يسن قبولها إذا مابها قد أتحف المرء خلان فحلو والبان ودهن وساده ورزق لعحتاج وطيب وريحان وله أيضا فى من كان يفتى من الصحابة زمن النبى : وقدكان في عصر النبى جماعة يقومون بالافتاء قومة قانت فأربعة أهل الخلافة منهم معاذ ابى وابن عوف ابن ثابت(3) ومن مرانيه مزتيته في شيخه سيف الدين محمد بن محعد بن حعل بن قطلوبغا التركى القاهرى المتوفى 881 ه الحنفى ، وكان شيخ الخانقاه الشيخونية قبل ان يتولاها السيوطى : مات سيف الدين منفردا وغدا فى اللحد منغمدا عالم الدنيا وصالحهالم تزل احواله رشدا ناصر دين النبى إذا ما اناه ملحد كمدا ذا الذي قدكان من ورعلم يخلفه بعده احدا لم يكن في دينه وضر لا ولا للكبر منه ردا ععره اففاه في نصبلاله العرش ملتحدا (1) الأنب فى العصر المملوكى121/3.
Page 23