252

Ghayat Amani

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

Investigator

محمد مصطفي كوكصو

بالقراءة على سبعة أحرف، أو على الراسخين؛ لاشتماله على المحكم، والمتشابه، والناسخ، والمنسوخ. وعلى الأوجه: الجملة تعليل للأمر بقيام الليل؛ لأنه يعد للنفس ما به يعالج ذلك الثقل. (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ ... (٦) قيامه، مصدر نشأ، قام بالحبشية. وقيل: ساعاته؛ لأنها تحدث واحدة إثر أخرى. وقيل: النفس التي تنشأ عن المضجع وترتفع، من نشأت السحابة، ارتفعت. عن ابن عباس ﵄: " أول الليل ". وعن ابن عمر ﵄: " من العشاء إلى الصبح، أيّ وقت كان ". وعن علي، والحسن ﵄: " بين العشائين "، وعن عائشة ومجاهد ﵄: " الصَّلاة بعد النوم " وهو الأصوب، لمداومة رسول اللَّه ﷺ على القيام بعد النوم، ولقوله: (هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا) أي: موافقة للحواس مع القلب على التوجه لعدم الشاغل. وعن الفراء: " أشق وأكثر علاجًا لترك الراحة ". وعن الأخفش: " أثبت قيامًا ". وقرأ

1 / 262