يلت السمن ويطعمه، فلما مات اتخذوا قبره وثنًا. والمعنى: أَبَعْدَ هذا البيان تستمرون على الضلال. فترون هذه الأصنام آلهة تستحق العبادة، وتجعلونها شركاء اللَّه (الْأخْرَى) صفة ذم أي: الوضيعة فإنهم كانوا يرون التقدّم للات والعزى.
(أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (٢١) وأنتم تقتلون الإناث، ولا ترضونها، تأنفون منها عارًا. فكيف تجوِّزون أن تكون أولادًا له وشركاء في الألوهيّة؟! وإذا كان شأنكم في
1 / 22