5

Ghaya Fi Sharh

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Investigator

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Publisher

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Edition Number

الأولى

Publication Year

2001 AH

نظم فى ألف بَيت "، و" طَبَقَات الْقُرَّاء " أَجَاد فِيهَا، و" الْحصن فى كَلَام سيد الْمُرْسلين "، وَهُوَ فى غَايَة الِاخْتِصَار وَالْجمع، وَكَذَا من شُيُوخه ابْن أميلة، وَالصَّلَاح بن أبي عَمْرو، وَابْن الشيرجى، والمنجى، والعماد بن كثير، والكمال بن حبيب، وَغَيرهم. وَكَانَ يذكر أَن ابْن الخباز تلميذ النووى أجَاز لَهُ وَتكلم فى هَذَا لَكِن قَالَ شَيخنَا إِنَّه لَا يظنّ بِهِ. وَبِالْجُمْلَةِ، فقد انْتفع النَّاس بِهِ وبتصانيفه. مَاتَ بشيراز فى ربيع الأول سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وثمان مائَة، وَدفن بداره الذى بناها هُنَاكَ بالقراء وعظمة الرزية بِمَوْتِهِ رَحْمَة الله وإيانا. آمين (٢ - (ص) الْحَمد لله على هدايته ... إِلَى حَدِيث الْمُصْطَفى وسنته) (ش) [الْحَمد] هُوَ الثَّنَاء بِاللِّسَانِ على الْجَمِيل من نعْمَة وَغَيرهَا، تَقول: حمدت الرجل على إنعامه، وحمدته على حسنه وشجاعته، وَهُوَ بِخِلَاف الشُّكْر لِأَنَّهُ على النِّعْمَة خَاصَّة، وَيكون بِالْقَلْبِ وَاللِّسَان [/ ٧]، والجوارح، وَهُوَ مَرْفُوع بِالِابْتِدَاءِ، أَو خبر

1 / 59