باب
٥٧- حدثنا حمزة بن محمد الكناني ومحمد بن علي النقاش، قالا: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عمرو الناقد، قال: حدثنا سفيان -يعني ابن عيينة-، عن عمرو بن دينار، عن جابر، قال: قال رجل يوم أحد: يا رسول الله! إن قتلت أين أنا؟ قال: في الجنة. فألقى تمرات كن في يده فقاتل حتى قتل.
قال أبو محمد عبد الغني بن سعيد: هذا الرجل هو عمير بن ⦗١٦٨⦘ الحمام. والحجة في ذلك: ٥٨- ما حدثنا به أبو بكر النرسي، قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حدثنا هارون بن عبد الله، ويوسف بن موسى، قالا: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: بعث رسول الله ﷺ بسبسة ⦗١٦٩⦘ عينًا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان. فجاء وما في البيت أحد غيري وغير رسول الله ﷺ. قال: لا أدري استثنى بعض نسائه. قال: فحدثته الحديث. فخرج رسول الله ﷺ فتكلم، فقال: إنا لنا طلبةً، فمن كان ظهره حاضرًا. فانطلق رسول الله ﷺ وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر. وجاء المشركون، فقال رسول الله قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض. قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله! جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: نعم. قال: بخ بخ. فقال رسول الله ﷺ: ما يحملك على ⦗١٧٠⦘ قولك: بخ بخ؟ قال: لا [والله يا رسول الله ﷺ]، إلا رجاء أن أكون من أهلها. قال: فإنك من أهلها. فأخرج تمرات من قرنه، فجعل يأكل منهن. ثم قال: لئن حييت حتى آكل تمراتي هذه! إنها لحياة طويلة. قال: فرمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل. في حديث جابر: أن ذلك كان يوم أحد. وفي حديث أنس هذا: كان يوم بدر، والله أعلم أي اليومين كان.
قال أبو محمد عبد الغني بن سعيد: هذا الرجل هو عمير بن ⦗١٦٨⦘ الحمام. والحجة في ذلك: ٥٨- ما حدثنا به أبو بكر النرسي، قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حدثنا هارون بن عبد الله، ويوسف بن موسى، قالا: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: بعث رسول الله ﷺ بسبسة ⦗١٦٩⦘ عينًا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان. فجاء وما في البيت أحد غيري وغير رسول الله ﷺ. قال: لا أدري استثنى بعض نسائه. قال: فحدثته الحديث. فخرج رسول الله ﷺ فتكلم، فقال: إنا لنا طلبةً، فمن كان ظهره حاضرًا. فانطلق رسول الله ﷺ وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر. وجاء المشركون، فقال رسول الله قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض. قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله! جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: نعم. قال: بخ بخ. فقال رسول الله ﷺ: ما يحملك على ⦗١٧٠⦘ قولك: بخ بخ؟ قال: لا [والله يا رسول الله ﷺ]، إلا رجاء أن أكون من أهلها. قال: فإنك من أهلها. فأخرج تمرات من قرنه، فجعل يأكل منهن. ثم قال: لئن حييت حتى آكل تمراتي هذه! إنها لحياة طويلة. قال: فرمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل. في حديث جابر: أن ذلك كان يوم أحد. وفي حديث أنس هذا: كان يوم بدر، والله أعلم أي اليومين كان.
1 / 167