31

خيري ينادينا، تعالي، على كل حال نصيحتي لك، وأنا أكبر منك، ألا تتهوري (يخرجان). (يدخل فؤاد من باب المكتبة فيصادف فريدة عائدة من حجرة الطعام.)

فؤاد (وهو مطرق) :

أقول يا ثريا، آه، أين ذهبت يا فريدة.

فريدة :

كانت هنا الآن يا سيدي (تذهب إلى النافذة)

إنها نازلة إلى الحديقة مع ستي.

فؤاد (يداه في جيبي البنطلون وهو يتمشى مفكرا) :

أووه!

فريدة (تقف بعد أن كانت خارجة) :

سيدي!

Unknown page