بل أنت تلعب على حبلين؛ توافقه وتوافقها.
خيري :
ليس هذا ذنبي ... دعي أحدهما يغلط فلا أوافقه.
فؤاد :
أرجو يا خيري، أرجو، أرجو.
ليلى (بضحك فاتر كأنها تحدث نفسها) :
الزوجة الجارية، هل في هذا تناف أو تنافر؟ عقيلته المحترمة وأمته الذليلة ... زوجته المصون وجاريته المستعبدة، بديع هذا أليس كذلك؟!
فؤاد :
إن هذا كثير يا ليلى، ولو هدأت قليلا لتبينت أني ...
ليلى :
Unknown page