169

بل أنت تلعب على حبلين؛ توافقه وتوافقها.

خيري :

ليس هذا ذنبي ... دعي أحدهما يغلط فلا أوافقه.

فؤاد :

أرجو يا خيري، أرجو، أرجو.

ليلى (بضحك فاتر كأنها تحدث نفسها) :

الزوجة الجارية، هل في هذا تناف أو تنافر؟ عقيلته المحترمة وأمته الذليلة ... زوجته المصون وجاريته المستعبدة، بديع هذا أليس كذلك؟!

فؤاد :

إن هذا كثير يا ليلى، ولو هدأت قليلا لتبينت أني ...

ليلى :

Unknown page