154

ليس هذا وقتها، اسمح لي.

فؤاد :

أشكرك جدا يا شوقي بك، لقد أتعبناك، لا تؤاخذنا.

شوقي (ماضيا إلى الباب وهو يحيى خيري وثريا) :

العفو، العفو (يخرج حماد يلقي التحية العسكرية إلى الحضور ويتبعه حاملا ملف الأوراق.) (صمت قصير.)

خيري (يتقدم على مهل إلى فؤاد ويقول بلهجة المتهكم) :

والآن ماذا تنوي أن تصنع بالبضاعة (فؤاد يرفع إليه عينه مستغربا لهجته وتعبيره)

ألا تذهب لمعاينتها؟ (ثريا تدق كفا بكف وتتمتم بكلام غير مسموع وهي تتمشى)

من يدري؟! (يهز كتفيه)

ربما كان قد أصابها عطب أو تلف، أو ... على كل حال المعاينة واجبة.

Unknown page