ليلى :
مسكين.
حامد :
من؟
ليلى :
أنت.
حامد :
لماذا تقولين هذا؟
ليلى (مواصلة تتبع خواطرها) :
مسكين، فقدت جنتك وفقدت حواءك، وحواء ماذا كسبت؟! كسبت هذا الهم الثقيل، هذا العقم في الشباب، هي أيضا خرجت من الجنة، ولكنها لم تخرج إلى الأرض، بل انتقلت إلى الجحيم، ولعل هذا يعزيك.
Unknown page