حامد :
ومن الذي لا ينصفك من هذا الجنون؟!
ليلى :
وبكت فريدة عطفا علي، ألم تلحظ ذلك؟
حامد :
لم يكن بالي إليها، ولكن لا غرابة؛ فإن اللص كثيرا ما يكون كريما وقاطع الطريق شهما ذا مروءة، والقاتل رحيما، وليس في الدنيا نفس كلها خير أو كلها شر.
ليلى (ترفع إليه وجهها) :
لو كنت مكانه يا حامد أكنت تفعل فعله؟
حامد (تعلو وجهه سحابة) :
يا له من سؤال!
Unknown page