90

Gharibayn

الغريبين في القرآن والحديث

Investigator

أحمد فريد المزيدي

Publisher

مكتبة نزار مصطفى الباز

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

ومثله قوله تعالى: ﴿وأحسن تأويلا﴾ أي [أحسن] عاقبة في كلها. وفي الحديث: (من صام الدهر فلا صام ولا آل) أي: لا رجع إلى خير. والأول: الرجوع. وقوله: ﴿آل فرعون﴾ يعني: أتباعه. وقال ابن عرفة: يعني من آل إليه بدين أو مذهب أو نسب. ومنه قوله: ﴿أدخلوا آل فرعون أشد العذاب﴾. وفي الحديث: (لا تحل لمحمد وآل محمد) يعني الصدقة. قال الشافعي رحمة الله عليه: دل هذا على أن آل محمد ﷺ هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعوضوا منها الخمس، وهم صليبة بني هاشم وبني المطلب. وفي الحديث: (لقد أعطي موسى مزمارًا من مزامير آل داود) قال أبو بكر: أراد داود نفسه. وكان الحسن إذا صلى على النبي ﷺ قال: (اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على آل أحمد) يريد نفسه. ألا ترى أن المفروض من الصلاة ما كان عليه

1 / 122