205

Gharibayn

الغريبين في القرآن والحديث

Investigator

أحمد فريد المزيدي

Publisher

مكتبة نزار مصطفى الباز

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

به: أي بالله ﷿، ويقال: بالشيطان، فيكون المعنى: يشركون بالشيطان، أي يكون شركهم من أجله. وقوله: ﴿وما صبرك إلا بالله﴾ أي ما يتأتى لك الصبر إلا بتوفيق الله. وقوله: ﴿فاسئل به خبيرًا﴾ أي فسئل تسئل بسؤالك إياه خبيرًا. وقوله: ﴿فأثرن به نقعًا﴾ الهاء راجعة على المغار، وقيل: على الوادي. وقوله: ﴿السماء بالغمام﴾ أي عن الغمام. وقوله: ﴿بإلحاد﴾ دخلت الباء لحسنها في قوله: ومن يرد بأن يلحد. وقوله: ﴿وقد أحسن بي﴾ أي أحسن إلي. يقال: أحسنت به وإليه، وأسأت به، وإليه. وفي حديث صخر بن سلمة أنه أتى النبي ﷺ فذكر أن رجلًا ظاهر من امرأته ثم وقع عليها. فقال له النبي: ﷺ (لعلك بذلك يا أبا سلمة؟ فقال: نعم، أنا بذلك) يقول: لعلك صاحب الأمر. وفي حديث عمر ﵁: (أنه أتى بامرأة قد فجرت فقال: من بك) يقول: من الفاعل بك؟ قال شمر: العرب تقول: لما رآني بالسلاح هرب./ أي مقبلًا.

1 / 239