Gharib Quran
غريب القرآن لابن قتيبة
Investigator
أحمد صقر
Publisher
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
(١) في تفسير الطبري ٦/٢٩ "والميسرة المفعلة من اليسر، مثل المرحمة والمشأمة. ومعنى الكلام: وإن كان من غرمائكم ذو عسرة، فعليكم أن تنظروه حتى يوسر بالدين الذي لكم فيصير من أهل اليسر به". (٢) في معاني القرآن للفراء ١/١٨٣ "يعني صاحب الحق، فإن شئت جعلت "الهاء" للذي ولي الدين، وإن شئت جعلتها للمطلوب، كل ذلك جائز. وأورد الطبري الرأيين في تفسيره ٦/٥٩ - ٦٠ وقال القرطبي في تفسيره ٣/٣٨٨ "ذهب الطبري إلى أن الضمير في "وليه" عائد على "الحق" وأسند ذلك عن الربيع وابن عباس. وقيل هو عائد على "الذي عليه الحق" وهو الصحيح. وما روي عن ابن عباس لا يصح. وكيف تشهد البينة على شيء وتدخل مالا في ذمة السفيه بإملاء الذي له الدين! هذا شيء ليس في الشريعة" والذي يقرأ هذا النقد لا يرتاب في أنه من كلام القرطبي، ولكنه منقول بنصه وفصه من تفسير ابن عطية، راجع البحر المحيط ٢/٣٤٥. (٣) سورة الشعراء ٢٠. (٤) قارن ما سبق في الآية بما قاله الطبري في تفسيرها ٦/٨٦.
1 / 99