288

Gharīb al-Qurʾān li-Ibn Qutayba

غريب القرآن لابن قتيبة

Editor

أحمد صقر

Publisher

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

﴿فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ﴾ أي: ارتد.
١٣- ﴿لَبِئْسَ الْمَوْلَى﴾ أي الوَليّ.
﴿وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ﴾ أي الصاحب والخليل.
١٥- ﴿مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ﴾ أي لن يرزقه الله. وهو قول أبي عبيدة، يقال: مَطرٌ نَاصِرٌ، وأرض مَنْصُورَةٌ. أي مَمْطورَة. وقال المفسرون: من كان يظن أن لن ينصر الله محمدًا (١) .
﴿فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ﴾ أي بحبل إلى سقف البيت.
﴿ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ﴾ أي حِيلتُه غيظَه لِيَجْهَد جهْده، وقد ذكرت ذلك في تأويل المشكل بأكثر من هذا التفسير (٢) .
١٩- ﴿يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ﴾ أي الماء الحار.
٢٠- ﴿يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ﴾ أي يُذاب. يقال: صَهَرت النار الشَّحْمة. والصُّهارة: ما أُذيب من الألْيَة.
٢٥- ﴿سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ﴾ المقيم فيه والبادي، وهو الطارئ من البدو، سواء فيه: ليس المقيم فيه بأولى من النَّازح إليه.
﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ﴾ أي من يرد فيه إلحادا. وهو الظلم والميل عن الحق. فزيدت الباءُ كما قال: ﴿تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ﴾ (٣)؛ وكما قال الآخر:
سُودُ المحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ (٤)

(١) تفسير القرطبي ١٢/٢١.
(٢) راجع ص ٢٧٨-٢٨٠.
(٣) سورة المؤمنون ٢٠.
(٤) صدره:
هن الحرائر لا ربات أخمرة
وهو للراعي، كما في اللسان ٦/٥٢.

1 / 291