50

Gharib Musannaf

الغريب المصنف

Investigator

صفوان عدنان داوودي

Publisher

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

يشصو شصوًَّا، وشطَرَ بصرُه يَشطُرُ شُطورًا وشَطْرًا، وهو الذي كأنَه ينظرُ إليك وإلى آخر١. [عيونٌ شواطرُ، أيْ: حِداد] ٢. غيرُه: سما بصرُه، وطَمَح: مثلُ الشُخوص، وقال الفرّاء: عيناهُ تَزرّانِ في رأسه: إذا توقَّدتا، وقال الأمويّ: البِرْشَامُ: حدَّةُ النَظر، والمُبَرْشِمُ: الحادُّ النظر، [وأنشد أبو عبيدٍ للكُميت٣: ٤- أَلُقْطَةُ هُدهدٍ وجُنود أنثى ... مُبرشِمةً، ألحمي تأكلونا] ٤ والحِنْدِيرةُ والحِنْدَورة ُ٥: الحدَقَةُ، والحِنْدِيرةُ أجود، والإِطراقُ: استرخاءُ العين. غيرُه: أرشقْتُ: إذا أحددْتَ النَّظر، وقال الشَّاعر [القُطاميُّ] ٦: ٥- وتروعني مُقَلً الصِّوارِ المُرْشِق غيرُه: البَرْشَمةُ: إِدامةُ النَّظر. قال الأصمعيُّ: يُقال: رجل شائِهُ البصر وشاهي البصر: وهو الحَديدُ البَصر، وُيقال: جلَّى ببصرِه: إذا رمى ببصره.

١ انظر المخصص ١/١١٥. ٢ ما بين [] زيادة من التونسية. ٣ البيت في شرح هاشميات الكميت ص ٣٠٧. ٤ ما بين []، سقط من المطبوعة، بتحقيق د. رمضان عبد التواب، وذكره في الباب الذي بعده، وليس محله هناك، لعدم ترابط الكلام. ٥ في الظاهرية: حاشية: هكذا رواه الأموي: الحِنْدَورة، بكسر الحاءِ وفتح الدَّال، وحكاها ابنُ السكِّيت الحُنْدُورة، بضم الحاء والدال، والحِنديرة ليس فيها اختلاف. قالت الأعراب: اتَّخذني فلان على حنديرة عينه، أي: مشتهرًا لي إن كلَّمت إنسانًا عرض لي. وقال لنا أبو محمد التوزيُّ: عن أبي عبيدة والأصمعي وأصحابه إن العرب تقول للرجل الثقيل إنَّما أنت على حندرة عيني، وحُندُورة عيني. يريدون: على ناظري، فلست أقدر أن أتأملك. تمَّت. ٦ هذا عجز بيتٍ له، وصدره: [ولقد يروعُ قلوبهنَّ تكلُّمي] ديوان القطامي ص ١٠٨، والمجمل ١/٣٧٨.

1 / 313