191

Gharib Musannaf

الغريب المصنف

Investigator

صفوان عدنان داوودي

Publisher

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الباب ٨٥: بابُ الجُلودِ أبو زيدٍ: يُقال لِمسْك السَّخْلة ما دام يرضعُ: الشَّكْوَة، فإذا فُطم فَمَسْكُهُ البَدْرَة، فإذا أجذع فَمسْكهُ السِّقاء، فإذا سُلخ الجِلد من قَبيلِ قَفاه قيل: زَقَّاقْتتُهُ تزقيقًا. الأصمعيُّ وأبو عمروٍ: فإنْ كان على الجلدِ شعرة أو صوفةٌ أو وبرةٌ فهو أديمٌ مُصْحَب. الأصمعيُّ وأبو عبيدة: فإذا كان الجلدُ أبيضَ فهو القَضيم، ومنه قولُ النًابغة الذُّبياني ١: ١٦٨- كأنِّ مجرَّ الرامساتِ ذُيولَها عليه قضيمٌ نمَّقته الصوانعُ أبو عمرو: وإن كان أسودَ فهو الأرَنْدَج بفتح الألِف. الأصمعيُّ: وما قُشِر عن الجلد فهو الحُلاءَة مثال فُعَالة، يقال منه: حَلأْتُ الجلد: إذا قشرته. أبو عمرو: السًلْف بجزم اللام: الجِراب، وجمعُه: سُلوف. الأصمعيُّ: السِّبْت: المدبوغ. غيرُه: المَقْرُوظ: ما دُبغ بالقَراظ٢، والمُهْرَق: الصحيفة، والمِبْنَاة: العَيبة، وقال النًابغة٣:

١ ديوانه ص ٧٩. ٢ القَرط: ورقُ السَّلم. العين ٥/١٣٣، ونوادر أبي مسحل ١/٢٦٩. ٣ ديوانه ص ٧٩. والمبناة بفتح الميم وكسرها، القاموس.

2 / 441