أبو عمروٍ: السَّعِيط: الرِّيح من الخمر وغيرها من كلِّ شيء١. غيرُه: القُطْرُ: العُودُ الذي يُتَبَخَّرُ به، والحُصُّ: الوَرْس، والأهْضام: البَخُور واحدها: هَضْمة. قال الأعشى٢:
١٤٠- وإذا ما الدُّخان شُبَّه بالآ
نفِ يومًا بشتوةٍ أهضاما
يريد: في الأنف. يعني: من شدةَّ الزَّمان.
والنَّشْرُ: الرِّيح، والعَمار: الآسُ، ومنه قولُ الأعشى٣:
١٤١-[فلمَّا أتانا بُعَيدَ الكَرى
سجدْنا له] ٤ ورفعنا عَمَارا
ويقال: دعاءٌ، أيْ: عمَّرك الله تعالى. عن أبي عبيدة: العَمَارُ: كلُّ شيءٍ على الرأس من عمامةٍ أو قَلَنْسوةٍ أو غير ذلك، ومنه يُقال للمتعمِّم: مُعْتَمِر. أبو عمرو: البَنَّةُ: الرِّيحُ الطَّيِّبةُ، والجمعُ: بنانٌ. أبو زيدٍ٥: الصِّيق: الرِّيحُ المُنْتِنَةُ، وهي من الدَّواب. الفرَّاء: عَرِصَ البيتُ: خَبُثَ ريحُه٦. الأمويُّ: تَمِهَ الدُّهنُ يَتمَهُ تَمَهًا: إذا تغيَّر. الأصمعيُّ: سَنِخَ يَسْنَخ، [وزنخ يزنخ] ٧، وقال الأصمعيُّ: السَّليط عند
١قال علي بن حمزة: "إنَّما السعيط عند العرب دهن الزنبق ودهن البان. قال العجاج يصفُ شعر امرأة: يُسقى السعيط من رُفاض الصندل
والريح لا تشرب. التنبيهات ص ٢٠٦.
٢ ديوانه ص ٢٠٣.
٣ ديوانه ص ٨٣.
٤ ما بين []، زيادة في التونسية.
٥ النوادر ص ٩٩.
٦ زيادة من التونسية.
٧ زيادة من التونسية.