Gharib Musannaf
الغريب المصنف
Investigator
صفوان عدنان داوودي
Publisher
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
أيضًا١ ٠ الفراء: اللَّقْوة٢ من النِّساء: السَّريعة اللَّْقح. الأصمعيُّ: انْهَكَّ صَلا المرأة إنهاكًا: إذا انفرجَ في الولادة. الأحمرُ: أرْغلت المرأة فهي مُرْغِل: إذا أرضعت٣، وإذا ولدت المرأة واحدًا فهي بكر، وإذا ولدتِ اثنين فهي ثِنْيٌ، وهو قولُ أبي ذؤيبِ٤:
١٢٣- مَطَافيلَ أبكارٍ حَديثٍ نتاجُها
تُشابُ بماءٍ مثلِ ماءِ المفاصلِ
غيرُه: والوَحْمى: التي تشتهي الشيء على الحمل٥، بَينة الوِحَام، والمِقْلاتُ: التي لا يبقى لها ولد، والنَزور: القليلةُ الولد، والرقُوف والهَبول مثلُ المِقْلات، والثَكُول: الفاقد، والتَعْفير: أنْ ترضع ولدها ثم تدعَهُ ثم ترضعَه، ثمَّ تدعَهُ، وذلك إذا أرادت أنْ تَفطِمَه، وهو قولُ لبيدٍ٦:
١٢٤- لِمعَفّرٍ قَهْدٍ تَنازعَ شِلْوه
غُبْسٌ كواسبُ لا يُمَنُّ طَعامُها
[الأصمعيُّ: البِكْر: التي ولدتْ ولدًا واحدًا] ٧.
١ قال علي بن حمزة: "وهذا غلط، وإنما الوجه المُحِلُّ، وقد أحلَّت، وغلط في قوله: ويقال ذلك للناقة، وإنما يقال ذلك للشاة". التنبيهات ص٢٠٣، والقاموس: حلَّ. وقال ابن فارس: "وأحلّت الشَّاة: إذا نزل اللبن في ضرعها من غير نتاج". المجمل ١/٢١٨، وكذا قال الأصمعي في الشَّاة طبع دمشق ص ٧٣. ٢ بالفتح والكسر. ٣ التهذيب ٨/٩٩. ٤ البيت في أشعار الهذليين ١/١٤١. المطافيل: الإبل معها أولادها أطفال، مفاصل الوادي: مسايله. ٥ العين ٣/٣١٤. ٦ ديوانه ص ١٧١. القهد: ضرب من الضأن تصغر منه الآذان وتعلوها حمرة. عُبس: يعني ذئابًا لونها أصفر إلى السواد. ٧ زيادة من الأسكوريال والمحمودية.
2 / 407