قَوْلُهُ: «سَتَحْرِصُونَ عَلَى الْإِمَارَةِ»، وَصَاحِبُ الْإِمَارَةِ أَمِيرٌ، وَالْجَمْعُ أُمَرَاءُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، يُقَالُ: مَالَكَ فِي الْإِمْرَةِ وَالْإِمَارَةِ خَيْرٌ. وَأُمِّرَ إِذَا صَارَ أَمِيرًا، وَيُقَالُ: أُمِّرَ إِمَارَةً، إِذَا كَانَ عَلَيْهِمْ أَمِيرًا، وَلَكَ عَلَيَّ أَمْرَةٌ مُطَاعَةٌ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ: أَمِيرُكَ جَارُكَ، وَأُمَرَاؤُكَ جِيرَانُكَ، وَهُمُ الَّذِينَ يَسْتَأْمِرُهُمْ، وَيَسْتَأْمِرُونَهُ قَالَ:
[البحر المتقارب]
إِذَا كَانَ هَادِي الْفَتَى فِي الْبِلَا ... دِ صَدْرَ الْقَنَاةِ أَطَاعَ الْأَمِيرَا
وَخَافَ الْعِثَارَ إِذَا مَا مَشَى ... وَخَالَ السُّهُولَةَ وَعْثًا وَعُورَا
أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ، عَنِ الْفَرَّاءِ قَالَ: الْإِمَارَةُ: الْوَلَايَةُ قَوْلُهُ: يَوْمَ أَمَارٍ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْأَمَارُ: الْوَقْتُ وَالْعَلَامَةُ، وَأَمَرَّ أَمَارَةً، إِذَا صَيَّرَ عَلَمًا أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ، عَنِ الْفَرَّاءِ: يُقَالُ: أَمَارَةُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ كَذَا، مِثْلُ عَلَامَةٍ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْأَمَارَةُ وَالْأَمَارُ: الْوَقْتُ الَّذِي يَلْقَاكَ فِيهِ صَاحِبُكَ وَأَمَرَةٌ وَأَمْرٌ نَحْوُ الْأَرَمِ تُجْعَلُ فِي الطَّرِيقِ