Gharīb al-ḥadīth liʾl-Ḥarbī
غريب الحديث للحربي
Editor
د. سليمان إبراهيم محمد العايد
Publisher
جامعة أم القرى
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٠٥
Publisher Location
مكة المكرمة
Regions
•Iraq
Empires
Caliphs in Iraq
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جُرَيْجٍ، قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَلَيْسَ يُكْرَهُ أَكْلُ الْجَلَّالَةِ لِأَكْلِ الْخُرْءِ؟ قَالَ: «كَذَاكَ» قُلْتُ: كَيْفَ بِجَلَّالَةِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «كَجَلَّالَةِ الْإِبِلِ» قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَإِنَّمَا نُهِيَ عَنْ أَلْبَانِهَا، لِأَنَّ آكِلَهُ يَجِدُ فِيهِ طَعْمَ مَا أَكَلَتْ. وَكَذَلِكَ فِي لُحُومِهَا، وَنُهِيَ عَنْ رُكُوبِهَا، لِأَنَّهَا تَعْرَقُ، فَتُوجَدُ رَائِحَتُهُ فِي عَرَقِهَا، وَرَاكِبُهَا لَا يَخْلُو أَنْ يُصِيبَهُ ذَلِكَ، أَوْ يَجِدَ رَائِحَتَهُ، فَإِنْ تَحَفَّظَ مِنْ ذَلِكَ جَازَ رُكُوبُهَا، وَلَمْ يَجُزْ شُرْبُ أَلْبَانِهَا. وَلَا أَكْلُ لُحُومِهَا إِلَّا أَنْ يَصْنَعَ بِهَا مَا يُزِيلُهَا
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُهَاجِرٍ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهْ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: «أَنَّهُ أَذِنَ فِيهَا إِذَا عُلِفَتْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً»
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يَحْيَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ فِي جَلَّالَةِ الْغَنَمِ: «إِذَا عَلَفْتَهَا أَيَّامًا فَطَابَ بُطُونُهَا فَكُلْ، وَلَمْ أَسْمَعْ فِيهِ بِوَقْتٍ مَعْلُومٍ» وَأَمَّا جَلَّالَةُ الدَّجَاجِ، فَإِنَّهُ يُوجَدُ فِي لَحْمِهِ وَبَيْضِهِ رَائِحَةُ مَا رَعَى، فَإِنْ حُبِسَ عَنْ رَعْيِهِ طَابَ، وَمِقْدَارُ ذَلِكَ
فِيمَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: «كَانَ إِذَا أَرَادَ ذَبْحَ دَجَاجَةٍ، حَبَسَهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ» ⦗١١٦⦘ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَمَا كَانَ مِنَ الْإِبِلِ لَا يُرْكَبُ فَيُصِيبَ رَاكِبَهُ عَرَقَهُ، أَوْ يَجِدَ رَائِحَتَهُ، أَوْ يُؤْكَلُ، فَيُوجَدُ طَعْمُ ذَلِكَ فِيهِ، أَوْ يُشْرَبُ لَبَنُهُ، فَيُوجَدُ طَعْمُهُ فِيهِ، وَإِنَّمَا يُنْقَلُ عَلَيْهِ، فَقَدْ كَانَ مِنْ عُمَرَ فِيهِ شَبِيهٌ بِالْإِذْنِ
1 / 115